تصدر المحافظون الذين يتولون الحكم في إسبانيا نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، بينما حل تحالف اليسار الراديكالي (يونيدوس بوديموس) ثانيا، متقدما على الحزب الاشتراكي، حسب استطلاع لدى الخروج من مراكز الاقتراع بثته القناة التلفزيونية العامة.
ووفقا للاستطلاع يتوقع أن يحصل حزب الشعب بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريانو راخوي على ما بين 117 و121 من أصل 350 مقعدا في مجلس النواب، مقارنة مع 123 حصل عليها الحزب في الانتخابات السابقة في ديسمبر/كانون الأول الماضي. ويحتاج أي حزب للحصول على 176 مقعدا لتحقيق أغلبية مطلقة.
وجاء تحالف يونيدوس بوديموس -حسب الاستطلاع- في المرتبة الثانية بفوزه بما بين 91 و95 مقعدا، وهو تحالف يمثل أقصى اليسار.
أما الحزب الاشتراكي فيتوقع أن يحصد 85 مقعدا في حده الأقصى.
ووفقا لتصريحات وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات، فإن نسبة الإقبال على الانتخابات المسجلة تقل بنحو 7% عن مثيلتها في انتخابات ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ومن السيناريوهات المطروحة لتشكيل الحكومة القادمة تحالف بين يونيدوس بوديموس والحزب الاشتراكي، حيث يتوقع حصولهما معا على أغلبية مطلقة بواقع 176 مقعدا.
غير أن محللين يرون أن الحزب الاشتراكي سيفضل تشكيل "ائتلاف كبير" مع حزب الشعب الذي ينتمي إليه ماريانو راخوي القائم بأعمال رئيس الوزراء حاليا، أو إعطاء تأييد محدود لحكومة أقلية بزعامة حزب الشعب بدلا من التحالف مع مجموعة تهدد وجوده.