نظم أسرى حركة حماس وكافة الأسرى الفلسطينيين من مختلف التنظيمات والفصائل في سجن "مجدو" أمس الجمعة مهرجانا تأبينيا لعضو المجلس التشريعي الفلسويني الشيخ حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين وخطيب المسجد الاقصى. واستذكر الأسرى في كلماتهم مناقب الفقيد، مؤكدين أن وفاته تشكل خسارة فادحة ليس فقط للحركة الاسلامية بل للشعب الفلسطيني بمجمله، وللأمتين العربية والاسلامية. وأكد أسرى حركة حماس على أن الشيخ الذي تعرض للاعتقال أكثر من مرة وأمضى في السجون سنوات من عمره، عرف عنه صبره وجلده وحسن معاملته مع إخوانه وتذكيره الدائم بواجب المسلم في التضحية والجهاد والمقاومة وبذل الروح في سبيل اعلاء كلمة الحق ورفع راية التوحيد. وشددوا على أن الشيخ بذل في حياته كل ما يستطاع في مقاومة الاحتلال الصهيوني ومقارعته وكشف مخططاته والتحذير منها في كل مرة اعتلى فيها المنابر، كما أنه كان شديد التعلق بالمسجد الاقصى ومدينة القدس، ودافع عنها بجسده وقلبه، لذا فقد أكرمه الله بالوفاة فيها، وأن يصلي عليه في محراب الأقصى رغم انف الصهاينة. وطالب الأسرى كافة مكونات الشعب الفلسطيني باستكمال مسيرة الشيخ حتى تحقيق حلمه برؤية فلسطين محررة من دنس الاحتلال، وكذلك استكمال مساعيه الجادة في تقريب وجهات النظر وإنهاء الخلاف بين مكونات الشعب الفلسطيني الواحد.