أقر وزير الإرشاد السوداني، عمار ميرغني، بعدم قدرة السلطات على ضبط الخطاب الدعوي لأئمة المساجد الذين يخرجون في بعض الأحيان عن السياق العام.
وأكد ميرغني "ليس هناك قانون يحكم المساجد" مضيفا أن بوسع أي كان أن يصعد المنبر ويتحدث كيفما شاء، وفق ما نقلت صحيفة "آخر لحظة" السودانية.
وقال إن طلبا جرى تقديمه إلى مجلس الوزراء لإلغاء مجلس الذكر والذاكرين، مضيفا أنه تم الانتهاء من إعداد قانون جديد للأوقاف في يسعى إلى ضبط الخطاب الدعوي.
ودعا المسؤول السوداني إلى تخصيص ميزانية منفصلة لخدمة أهداف الدعوة ومحاربة الغلو والإرهاب والعادات الضارة حتى تقوم الوزارة بدورها كاملا.