بدوره، دعا د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني مجلسه للانعقاد في وزارة الأسرى يوم 17/4/2012م في جلسة خاصة لمناقشة قضية الأسرى. [title]لغة الحراب[/title] وأكد بحر أن الشعب الفلسطيني موحد لتحرير أسراه من السجون الصهيونية، معتبراً أن الهجمة الصهيونية على الأسرى حلقة من سلسلة المؤامرة على القضية الفلسطينية بعد الاختيارات الديمقراطية للشعب وحفاظه على الثوابت. وشدد بحر على أن العدو الصهيوني لا يفهم لغة التفاوض والحوار، ويعتبر نفسه فوق القانون الدولي والإنساني، ويفهم فقط لغة الحراب، داعياً الفصائل الفلسطينية لتشكيل لجنة فصائلية مقاومة هدفها التخطيط لخطف مزيد من الجنود الصهاينة لإجبار الكيان على إطلاق الأسرى. وطالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أجهزة الضفة التي سلمت أكثر من 200 صهيوني دخلوا الأراضي الفلسطينية إلى الكيان الصهيوني لإطلاق يد المقاومة في الضفة المحتلة لمحاربة الاحتلال والانتصار للأسرى والقدس. وطالب بحر بتنظيم فعاليات ضخمة في الأقطار العربية والإسلامية للتضامن مع قضية الأسرى، لأنهم يدافعون على كرامة الأمة العربية والإسلامية كلها، مضيفاً: "نحن ماضون بعزيمة فولاذية لا تتبدل ولا تتغير من أجل تحرير الأسرى".