تبدو مباراة القمة 112 بين الأهلي والزمالك المقررة مساء اليوم السبت مختلفة عن لقاءات الديربي في الأعوام الماضية خاصة أنها تبدو تحصيل حاصل بعدما حسم الأهلي لقب الدوري المصري لكرة القدم بشكل رسمي.
ويسعى الأهلي لختام البطولة في الجولة الأخيرة بالفوز على منافسه التقليدي الزمالك الباحث هو الآخر عن رد الاعتبار والفوز بالبطولة الخاصة المتمثلة في لقاء القمة.
ويبدو لقاء القمة "خالي الدسم" بين الفريقين في ظل غياب العديد من اللاعبين في صفوف الفريقين وتراجع مستوى البعض الآخر بخلاف تراجع الدوافع لتحقيق الفوز والتراجع الواضح في أداء الفريقين في المباريات الأخيرة.
الغيابات العنوان الأبرز في لقاء القمة 112 وستلقي بظلالها على أداء الفريقين في المباراة المرتقبة، فالأهلي يفتقد خدمات أبرز مهاجميه الجابوني ماليك إيفونا الذي يعاني من إصابة بجزع في الرباط الخارجي لأنكل القدم وغاب عن المباريات الماضية بسبب الإصابة منذ لقاء المصري البورسعيدي بالدوري بجانب عبد الله السعيد الذي يمثل العقل المفكر في تشكيلة المدرب الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق والذي يعد صانع الألعاب الأبرز في الفريق الأحمر.
وانضم لقائمة المصابين أحمد الشيخ صانع الألعاب الذي اشتكى من إصابته في عضلة السمانة بينما أبعد الهولندي مارتن يول المدير الفني الحارس شريف إكرامي لتراجع مستواه وصالح جمعة لأسباب تأديبية بعدما غاب عن تدريبات المستبعدين، ويفتقد الفريق أيضاً خدمات مدافعه سعد الدين سمير للإيقاف.
ولن يكون الزمالك أفضل حالاً من الأهلي بخصوص الغيابات بعدما استبعد محمد حلمي المدير الفني الظهير الأيمن حازم إمام للإصابة ولنفس السبب محمود عبد الرازق "شيكابالا" صانع الألعاب وحارس المرمى محمود عبد الرحيم "جنش" وهو ما يمثل ضربة قوية للفريق في ظل الاعتماد على إمام بشكل أساسي.
الزمالك يفتقد أيضا جهود صانع الألعاب البديل أحمد حمودي الذي انتهت إعارته من بازل السويسري بجانب الحارس الثالث محمد أبوجبل لانتهاء عقده بخلاف استبعد الثنائي الهجومي محمد سالم وأحمد حسن مكي بقرار فني من محمد حلمي.
وبعيداً عن أزمة الغيابات، فإن لقاء القمة سيشهد إمكانية حصول بعض اللاعبين الجدد الذين يحصلون على الفرصة لأول مرة في مباريات القمة وعلى رأسهم أحمد حمدي صانع ألعاب الأهلي الصاعد بجانب محمد عادل جمعة الظهير الأيسر للزمالك والزامبي إيمانويل مايوكا مهاجم الفريق الأبيض.