حمّل النواب الإسلاميون في محافظة رام الله والبيرة، الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونه، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى وعلى رأسهم أقدم الأسرى الإداريين أحمد صقر نبهان، المضرب عن الطعام منذ 40 يوماً، والأسير حسن الصفدي المضرب عن الطعام لليوم الـ 38 على التوالي، والأسير المريض محمد سليمان العاروري، المريض بالثلاسيميا والذي أضرب عن الطعام وعن تلقي العلاج مؤخراً، احتجاجاً على الاعتقال الإداري بحقه منذ نيسان عام 2011. وطالب النواب، في بيان صحفي لهم، وصل "فلسطين الآن" نسخة منه، الثلاثاء 10-04-2012، كافة المؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان المحلية منها والدولية، بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة الأسير العاروري والعمل على إطلاق سراحه قبل فوات الأوان. وأضاف النواب "الخطر بات يتهدد حياة الأسير العاروري، لأنه بحاجة لوحدات دم كل 40 يوماً وهو الآن يمتنع عن أخذ العلاج منذ مدة، بعدما أعلن الإضراب عن الطعام، لذلك نحن نخشى على حياته". وشدد النواب على ضرورة إيجاد حل سريع وفوري لمعضلة الاعتقال الإداري، وأضافوا "التي لا نرى حلاً لها سوى بالإفراج عن كافة الأسرى ليعودوا لكنف عائلاتهم وذويهم وينعموا بحياة هانئة بعيداً عن ممارسات المحتل العنصرية وغير الأخلاقية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.