23.89°القدس
23.5°رام الله
22.75°الخليل
26.6°غزة
23.89° القدس
رام الله23.5°
الخليل22.75°
غزة26.6°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

خبر: زوجَتُهُ كَادَتْ أنْ تَجْلِطُه

ما أن دخلنا في صلاة العشاء حتى بدأ جوال زميلي في العمل والواقف بجانبي في الصلاة يرن, مرات عديدة... زميلي والده مصاب بجلطة في أحد مستشفيات القطاع, وهو متوتر مشغول البال دائماً في عمله وصلاته, قلق على حالة أبيه الصحية, كان بجانبي في الصلاة يتصبب عرقاً والهاتف يرن... يصلى على أعصابه, _ ياترى هل هذا الاتصال هو من سيخبرني بوفاة والدي؟- يخاطب نفسه, لم يخبرني ولكن يداه اللتان ترجفان دليل على ذلك . وما أن أنهى صلاته حتى أسرع كما الريح المرسلة نحو الجوال, وإذا بالمكالمات التي لم يرد عليها من زوجته, ومباشرة أعاد الاتصال عليها, ولكن دون فائدة, لا يوجد إرسال.... ذهب نحو الهاتف الأرضي واتصل بزوجته, وقال : السلام عليكم "آه طمنيني"...!! لم يسمع زوجته جيداً فالإرسال ضعيف, والصوت متقطع, ضرب الهاتف بقوة, وأعاد الاتصال, ثم بدأ يصرخ بصوت عالي " ألو ...؟ ألوووووووووو؟؟؟" حاول للمرة الثالثة الاتصال, فأجابت زوجته .... وكانت الصاعقة ؟؟؟ كانت المفاجأة؟؟؟ قال الزوج : ألو .... آه "خير شو القصة" ؟؟ الزوجة: فأخبرته الزوجة بأن أختها قد اشترت جهاز جوال من النوع الحديث وهي تريد شراء واحد مثلها.... لم يتمالك الزوج أعصابه, فقد كان على بوابة القبر, حتى بدأ بالصراخ عليها, وأغلق الهاتف, وجلس يتنهد على مكتبه, فقد ارتفع ضغطه لــ 1000 درجة, وكاد أن يموت مجلوطاً وفي النهاية "القصة فارغة". ملاحظة : القصة ليست بشكل عام, ولكنها حالة استوقفتني فكتبتها..