ينكب مهندسو طيران في بريطانيا على تطوير محرك يأملون أن يحدث ثورة في عالم الطيران المدني ويغير مفاهيم السفر المتعارف عليها في الرحلات المباشرة بين القارات، حيث يمكن لهذا المحرك دفع طائرة ركاب بسرعة تتجاوز سرعة الصوت بخمس مرات.
وأعلنت شركة "ريأكشن إنجلز" البريطانية تأمين التمويل اللازم لإجراء التجارب على محرك صاروخي جديد قادر على دفع الطائرات بسرعة تفوق خمس مرات سرعة الصوت، حيث يعمل المحرك بتقنية متطورة لتوليد الدفع النفاث عن طريق التحكم بحرارة الهواء الداخل إليه.
ويقول مخترعو المحرك "سايبر"، الذي يجمع بين نظامي الدفع النفاث والطاقة الصاروخية، إنه بإمكان طائرة تعمل به أن تحمل ثلاثمئة راكب من لندن إلى سيدني في أستراليا في أربع ساعات فقط.
ويرى خبراء أن إعلان وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) عزمها استثمار عشرة ملايين يورو إضافية في برامج تصميم مركبات قادرة على التحليق خارج الغلاف الجوي قد يكون بالاستفادة من محرك سايبر، الذي يتوقع أن يوضع في الخدمة عام 2020.