أكد موقع "واللا" العبري على شبكة الإنترنت أن الاحتلال الإسرائيلي، وفي إطار حماية منشآت الغاز في عرض البحر وارتفاع التهديدات على الشواطئ، بدأت بدراسة إمكانية شراء مروحيات بدون طيار، بحيث تهبط على سفن الدورية التابعة لسلاح البحرية التي تعمل في مهمات الأمن الجاري. والإشارة هنا إلى سفن "سوبر دفورا-3"، التي توصف بأنها ذات قدرات عالية على المناورة وتفعيل وسائل قتالية وإلكترونية متطورة. وقال الموقع الجمعة 13-04-2012: "إنه في إطار احتياجات الجيش طرحت الحاجة إلى مروحية ذات مقاييس صغيرة وقدرات تصوير عالية في ساعات النهار والليل وتكفي مساحة صغيرة على القطع البحرية لتهبط عليها". وأضاف: "إن جهود تطوير وامتلاك مثل هذه المروحية تتم بالتعاون مع إدارة البحث و"تطوير الوسائل القتالية والبنى التحتية التكنولوجية" في وزارة الأمن، وسلاح البحرية وجامعة بئر السبع". وأكد مصدر أمني صهيوني صحة هذه التفاصيل، وقال: "إن التهديدات التي تواجهها (إسرائيل) من البحر تتصاعد، و(إسرائيل) بحاجة إلى توسيع قدرات سلاح البحرية في عمليات الأمن الجارية في موجهة "الإرهاب" بأنواعه المختلفة"، على حد قوله. وأضاف: "إن سلاح البحرية معني بتوفير جهاز مستقل وفعال في جمع المعلومات الاستخبارية في أحوال جوية مركبة"، مشيرا إلى أن المشروع يتقدم بالتعاون مع جامعة بئر السبع، وفي الوقت نفسه يجري فحص منظومات أخرى. كما جاء في الموقع: "إن وزارة الأمن تدرس امتلاك مروحية بدون طيار من طراز "نسر أسود 50"، وهي مروحية لا يزيد طولها عن (230) سنتمترا، ويصل وزنها إلى (35) كيلوغراما، وقادرة على حمل "وسائل جمع" تزن (3) كيلوغرامات، وتصل سرعتها القصوى إلى (126) كيلومترا في الساعة، وبإمكانها التحليق على ارتفاع (9) آلاف قدم، وتحمل مجسات لجمع المعلومات في ساعات الليل والنهار على مسافات بعيدة جدا عن القطع البحرية".