تساءل أسرى سجني نفحة والنقب عن سبب اختيار يوم السابع من أبريل الجاري "يوم الأسير الفلسطيني " لعقد اللقاءات بين قادة السلطة في رام الله و الاحتلال الصهيوني بدلاً من تحريرهم والوقوف إلى جوارهم في خطواتهم التصعيدية . ومن المقرر أن يسلم رئيس حكومة رام الله غير الشرعية سلام فياض رسالة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء 18-3-2012، على أن تنتظر السلطة الرد بعد شهر كما أفاد بذلك محمود عباس زعيم حركة فتح . وقال الأسرى في بيان لهم عشية يومهم الذي يصادف الـ17 من نيسان الجاري :" كنا ننتظر في يوم الأسير الفلسطيني أن تخرج علينا القيادة بتبني مطالبنا وتتوجه بها كرسالة لنتنياهو وحكومته المتطرفة مطالبة على الأقل بإسقاط قانون شاليط وعودة الزيارة أهل القطاع لأسراهم وتحسين ظروف الاعتقال حسب ما تنص عليه القوانين والأعراف الدولية كأسرى حرب ". وطالبوا الشعب الفلسطيني بعدم نسيان الأسرى في سجون الاحتلال، داعين إلى أكبر هبة جماهيرية لإنقاذهم ، وقالوا :" أيها الشعب المعطاء أيها الشعب الوفي نحن أبناؤكم الأسرى ننادي فيكم الدعم والمساندة والهبة التي تعودنا عليها منكم" .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.