في سقطة جديدة لرئيس حكومة رام الله غير الشرعية سلام فياض، وفي تجاهل لعذابات آلاف الأسرى خلف قضبان السجون، سيلتقي فياض يوم الثلاثاء القادم 17-4-2012 الذي يصادف ذكرى يوم الأسير مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، للبحث في سبل إحياء عملية التسوية المتوقفة منذ سنوات. وفي سياق متصل، اعتبر النواب الإسلاميون في محافظة رام الله والبيرة،اليوم الأحد 15/4/2012م، أن اللقاء المزمع عقده بين رئيس وزراء حكومة الضفة سلام فياض ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو الثلاثاء المقبل إهانة بكل معنى الكلمة لتضحيات الأسرى. وقال النواب في بيان لهم وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه: "اللقاء بمثابة الطعنة للأسرى من الخلف، خاصة وأنه يصادف بعد غدٍ 17 نيسان يوم الأسير الفلسطيني وموعد إضراب الأسرى في سجون المحتل عن الطعام في كافة السجون". وأضاف النواب: " اللقاء عبثي كغيره من اللقاءات السابقة والتي لم تجلب للفلسطيني سوى الويلات ومزيداً من الخراب والدمار.. وكان الأجدى بالسلطة وحكومة الضفة أن تعلن عن برنامج لدعم الأسرى في يومهم وإضرابهم لا أن ترسل من يجلس ويفاوض الصهاينة والذين يجلدون كرامة الأسرى ليل نهار". وطالب نواب رام الله، السلطة الفلسطينية بالعدول عن هذا القرار المعيب في حق الكل الفلسطيني والمضي قدماً بتطبيق بنود المصالحة ووقف الاعتقالات السياسية التي تطال الأسرى المحررين وغيرهم من أبناء الحركات الإسلامية في مدن الضفة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.