15.57°القدس
15.33°رام الله
14.42°الخليل
17.88°غزة
15.57° القدس
رام الله15.33°
الخليل14.42°
غزة17.88°
الأحد 22 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

خبر: حشيش مدعوم للمصريين

احتار بعض شباب مصر في فهم الأسباب التي أدت إلى انقطاع الحشيش من الأسواق المصرية لمجرد سقوط نظام حسني مبارك، واعتقال وزير داخلية النظام حبيب العادلي، وتساءل أمامي بعض شباب مصر الذين ابتلاهم واقع نظام الحكم الفاسد بتعاطي الحشيش: "هل كان المستورد الوحيد لسلعة الحشيش المخدر في مصر هو وزير الداخلية المخلوع؟!. لقد ازدادت حيرة بعض شباب مصر حين أدركوا أن أسعار كل السلع الغذائية قد ارتفعت بعد الثورة المصرية إلا المخدرات فقد انخفض سعرها! وهنا يتساءل شباب مصر: "هل تدخلت (إسرائيل) بشكل مباشر، وقررت تسهيل دخول المخدرات إلى شباب مصر، وتوفير الدعم المالي حتى يصير رخيصاً، وفي متناول الجميع؟!. بعد أن توجعت (إسرائيل) من الثورة المصرية، وبعد تكرار تفجير أنبوب الغاز المصري الواصل لـ(إسرائيل) بسعر أقل من سعره في الأسواق الدولية، قرر اليهود توريد الحشيش إلى مصر بسعر أقل من سعره في الأسواق العالمية، وبهذا تكون (إسرائيل) قد أوفت بعض الدين الذي تعلق في رقبتها لنظام حسني مبارك وعمر سليمان! وتكون قد أسهمت في عودة الشعب المصري إلى غيبوبته، وعدم دعمه للثورة! هذا ما استنتجه أحد شباب مصر، وأضاف بخفة دم قائلاً:عندما ارتفع سعر الحشيش، وقل عدد متعاطي المخدرات، أفاق الشعب المصري من غيبوبته، وقام بالثورة ضد نظام مبارك". يؤكد شباب مصر حديثهم بالأرقام، ويقولون: كان سعر لفافة البانجو قبل ثورة مصر 800 جنية، وصار سعر لفافة "البانجو" بعد الثورة 200 جنيه فقط! وانخفض سعر الحشيش من 5000 جنيه ثمن الأوقية إلى 2400 جنية، وكان سعر جرام البودرة في مصر قبل الثورة 750 جنية مصري، وانخفض سعره بعد الثورة وصار ثمن الجرام 350 جنيهاً! ويضيف شباب مصر: لا توجد مكافحة حقيقية للمخدرات التي يصل معظمها من (إسرائيل) عبر ميناء نويبع البحري، الذي أصبح المدخل الرئيسي لجلب المخدرات من خارج البلاد، حيث لم يضبط مكتب مخدرات نويبع البحري إلا قضيتي مخدرات طوال العام، بينما تمر آلاف الشاحنات عبر الميناء دون تفتيش دقيق". لقد صنف المركز القومي للبحوث الجنائية مصر بأنها الدولة الأفريقية الثانية في تجارة وتعاطي المخدرات، حيث وصل عدد المصريين المتعاطين لـ"لترامادول" والكوكايين والخمور إلى 8 ملايين متعاط، أي بما يعادل 10% من الشعب المصري. إنها أرقام مفزعة، وهي أولى مهمات رئيس جمهورية مصر القادم، كما يقول شاب مصري: "إننا تنتظر رئيساً مسلماً يحارب المخدرات، ويعاقب عليها بقسوة، كي يخلصنا مما نحن فيه من عذاب وبلاء". ويضيف: بعد انزعاج فلول نظام مبارك من فوز الحركات الإسلامية في الانتخابات البرلمانية، وبهدف تخريب البلد، وتشويه صورة المسلمين، فإنهم يروجون للمخدرات تحت شعار: "لا تشرب "مارلبورو" وتنصر الأمريكان، اشرب "حشيش" وانصر الأفغان"!.