استقبل المئات من ابناء الحركة الاسلامية وممثلي الاحزاب في الداخل المحتل، مساء اليوم، الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الذي وصل مطار اللد عائداً من لندن منتصرا بعد فوزه بالاستئناف ضد قرار وزارة الداخلية البريطانية لابعاده. وخرج الشيخ منتصرا وهو يحتصن المئات من محبيه وكان اول لقاء له مع عائلته- امه واخواته, ثم عانق الشيخ العشرات من ممثلي قيادات الداخل الفلسطيني وابناء الحركة الاسلامية وسط حضور اعلامي كبير ومميز. وقامت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، بإحتجاز وادخال الشيخ رائد صلاح الى "مركز شرطة المطار" .هذا ولاقت الخطوة استعجان وغضب الجماهير التي جاءت لاستقبال الشيخ, هذا ومنعت الشرطة الحضور من الاقتراب من الشيخ. وقد ارتفعت الاصوات بالتكبير.لكن مصادر مقربة من الشيخ تقول إن هذا الاجراء يأتي بهدف التوقيع على أمر منع دخول المسجد الاقصى ومدينة القدس. وبعد الافراج عنه، أدى الشيخ رائد صلاة العشاء في مطار اللد، ومن ثم توجه الى مدينة أم الفحم، حيث تسود اجواء من الفرحة والبهجة في نفوس العشرات من ابناء الحركة ومحبيها ومناصريها والعديد من الممثلين في الداخل الفلسطيني . وكان الشيخ رائد صلاح ضمن أكد في تصريح صحافي: "آنه الأوان ان نُعطي البُعد العالمي لكل قضايانا في الداخل الفلسطيني، سيما وان بعض القيادات الاسرائيلية انتقلت من مرحلة اعتبارنا أقلية ضعيفة، ومن مرحلة استباحة ظلمنا، الى مرحلة أشد وهي الدعوة الى ترحيلنا بادعاء اننا نمثل خطرًا على يهودية الدولة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.