قال المتحدث باسم حملة " مرحبا بكم في فلسطين مازن قمصية "إنه ورغم الإجراءات الإسرائيلية فقد وصل إلى بيت لحم نحو 25 ناشطا أمس من بين 1500 كان من المفترض أن يصلوا لولا المنع الإسرائيلي". وأضاف أن 52 ممن تم توقيفهم في مطار اللد أمس رفضوا العودة لبلدانهم وقرروا أن يرفعوا قضايا من خلال محامين فلسطيينين من أجل السماح لهم بدخول الضفة الغربية". من جانبها ، تهكمت الصحف العبرية الصادرة الثلاثاء من الحملة الكبيرة التي قامت بها سلطات الاحتلال ضد النشطاء المؤيدين للفلسطينيين والذي كان من المقرر وصولهم إلى الضفة الغربية عبر مطار اللد داخل فلسطين المحتلة أمس بدءا من "القائمة السوداء" التي أعدها جهاز الشاباك وصولا إلى الكم الكبير من قوات الشرطة التي تواجدت في المطار بانتظار 78 ناشطا سمح لهم بالسفر من بلدانهم الأوروبية ولم تلغ شركات الطيران رحلاتهم بضغط من الاحتلال. فقد قالت صحيفة هارتس إن نحو 40% من الأسماء -470 اسم-التي وردت في القائمة السوداء لم تكن دقيقة وتم إلغاء رحلاتهم وكان بينهم مسافرين عاديين و دبلوماسي فرنسي وزوجته بالإضافة إلى وفد أجنبي كان من المفترض أن يشارك في إنشاء دفيئة تكنولوجية في معهد فايزمان للعلوم ب10 ملايين يورو وقبل ساعات معدودة من قدومه فوجئ أحد أعضاء الشركة وهو مواطن هولندي أن اسمه ضمن القوائم السوداء مع العلم انه لا يمارس أي نشاطات سياسية ضد الاحتلال. وأشارت الصحيفة إلى أنن القائمة السوداء تسببت باح راج (لإسرائيل) لأنها لم تكن دقيقة . ونقلت عن مصدر صهيوني رفيع المستوى مطلع على القائمة السوداء أن الشاباك لم يكن لديه معلومات دقيقة عن نحو 470 من النشطاء لذلك وقع المحظور وتسبب في إلحاق ضرر مباشر على السياحة وعلى اسم (إسرائيل) ". أما صحيفة معاريف ، فسخرت من إن نشر 650 شرطي في مطار اللد بانتظار 78 ناشطا ".