أكد المستشار السياسي الدكتور يوسف رزقة، أن كل المعلومات المتوفرة لدى الحكومة حول باخرة الوقود القطرية المخصصة لغزة، هو أنها تنتظر الإذن من الجانب المصري بالرسو في أحد الموانئ المصرية. وقال رزقة في تصريحٍ صحفي إن حكومته تنتظر معلومات مؤكدة من جهة رسمية سواء تلك التي تقود السفينة أو المصرية التي من المفترض أن تستقبل السفينة وتسمح لها بالرسو. وحول الموقف المصري، أوضح أن الجهات المصرية أبدت بشكل مبدئي موافقتها على رسو الباخرة على أحد الموانئ المصرية ومن ثم تحويلها إلى قطاع غزة. وعبر رزقة عن امتنان حكومته وحركة حماس والشعب الفلسطيني لهذا الدعم القطري الكبير، لافتاً إلى أن هذا يدل على كرم عربي أصيل وليس مستغرباً على حضرة صاحب أمير البلاد حمد بن خليفة آل ثاني ومجلس وزرائها وشعبها الذي يقف ووقف مع غزة وأهلها في أشد المحن دائماً.