قال نمر حماد المستشار السياسي لرئيس سلطة رام الله أن سبيل تحرير الأسرى لا يكمن في حمل السلاح، وقال: "الذي يريد حمل السلاح ضد (إسرائيل) فالطريق مفتوحة أمامه، نحن قدمنا من الدماء والشهداء والتضحيات ضد (إسرائيل) الكثير، وقد كانت الانتفاضة الثانية دمارا على الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الإفراج عن الأسرى لن يكون بالسلاح فقط، وإنما أن تعزل (إسرائيل) دوليا وتضعها في الزاوية، فهذا شكل من أشكال المقاومة، أما اللجوء إلى حمل السلاح للمقاومة وتحرير الأسرى فهذا انتحار وخدمة للاحتلال، ذلك أن (إسرائيل) تسمي حمل السلاح إرهابا وتتخذه مطية لتجييش العالم ضد الفلسطينيين". ودعا حماد إلى موقف فلسطيني وعربي ودولي قوي يفرض على (إسرائيل) الالتزام بالقانون الدولي في مسألة الأسرى، وقال: "السبيل إلى الدفاع عن قضية الأسرى وإيجاد الحلول المناسبة لها أن يكون هناك موقف دولي قوي يفرض على (إسرائيل) أن تحترم الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق شعب خاضع للاحتلال، لأن (إسرائيل) حتى الآن يتم التعامل معها كما لو أنها فوق القانون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.