هددت سلطات الاحتلال الصهيوني الأسير خضر عدنان القابع في مستشفى الرملة و المتوقع الافراج عنه اليوم الثلاثاء 17/4/2012 بتضيق الخناق عليه واعتقال بعض أصدقائه وأقاربه، ومن لم يعتقل فهو في طريقه نحو الاعتقال. وقال الأسير لمحامي نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس الذي زاره اليوم في مستشفى الرملة" أنه تم استدعائي أمس من قبل الضابط المسؤول عن منطقته والذي قال لي لاتفرح كثيراً فان عائلتك وبيتك مراقبون، وسنقوم بتضيق الخناق عليك، واعتقال بعض أصدقائك وأقاربك، ومن لم يعتقل منهم فهو في طريقه للاعتقال وعليك أن تعرف أنك والعائلة تحت مراقباتنا طيلة أيام الأسبوع. وتعليقاً على ذلك اعتبر الأسير خضر عدنان حديث الضابط خطير جداً في ظل ما تقوم به سلطات الاحتلال من تهديد الأسرى المحررين في صفقة شاليط، بأن يتم اعتقالهم واغتيالهم، وهذا بمثابة اعتداء صارخ عليه قبل الافراج عنه وقد تكرر على الأسرى جميعاً. ونوه الأسير إلى خطورة الاقتحامات التي تجري في سجن مستشفى الرملة. وينتظر الأسير الافراج عنه والعوده إلى بيته مثمناً في الوقت ذاته كل من وقف بجانبه وجميع القوى والمؤسسات في فلسطين والعالم وجميع المسؤولين.