رحلّت سلطات الاحتلال الصهيوني الثلاثاء 17-04-2012 سبعة نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية من مطار اللد، حيث كانوا محتجزين بعد وصولهم للمشاركة في حملة "أهلا بكم في فلسطين" نهاية الاسبوع الماضي. وقالت متحدثة باسم دائرة الهجرة الصهيونية: "لقد غادر ستة فرنسيون وكندية على متن طائرة متجهة الى باريس"، وما زال 40 ناشطًا أجنبيا محتجزين في سجون الاحتلال. ومنعت سلطات الاحتلال نحو ثمانين ناشطا مؤيدًا للقضية الفلسطينية من دخول فلسطين المحتلة بحجة ارتباطهم بحملة "أهلًا بكم في فلسطين"، بحسب الشرطة الصهيونية. من جانبها، اعتبرت متحدثة باسم المنظمين الفرنسيين للحملة اوليفيا زيمور أن "الإجراءات القاسية التي اتخذتها الحكومة وأجهزة الاستخبارات "الإسرائيلية" لمنع آلاف المتطوعين من دخول فلسطين تحولت الى كارثة دبلوماسية وسياسية لنتنياهو وجماعته". وتهدف المبادرة التي تنظم للعام الثالث على التوالي الى ادخال مناصرين للفلسطينيين من جميع أنحاء العالم إلى الضفة الغربية عبر تل الربيع (تل أبيب) لإلقاء الضوء على القيود التي تفرضها اسرائيل على الدخول إلى الأراضي الفلسطينية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.