شارك النواب الإسلاميون، الثلاثاء 17-04-2012، في فعاليات يوم الأسير في مدينة رام الله على دوار الساعة وسط المدينة وفي الإعتصام التضامني مع الأسرى أمام معتقل عوفر العسكري الصهيوني. وأكد النواب خلال مشاركتهم على "ضرورة نصرة الأسرى جماهيرياً وبشكل موسع أكثر مما كان عليه اليوم، خاصة وأن الأسرى يخوضون إضراباً عن الطعام في غالبية سجون الاحتلال احتجاجاً على أوضاعهم المعيشية الصعبة وسوء المعاملة التي يلقونها من السجّان الصهيوني". وتقدم النواب بالتحية للأسرى في يومهم العالمي "لأنهم هم الذين ضحوا وناضلوا وصبروا على ظلم المحتل، وأبعدوا قصراً عن عائلاتهم وأبنائهم حتى ينعم الشعب ويعيش في دولة حرة ولها كامل السيادة على أرضها ومقدراتها". وجدد النواب رفضهم واستنكارهم الشديدين للإجتماع الذي سيعقد اليوم بين السيد سلام فياض ورئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، معتبرين أن هذا اللقاء في إهانة للأسرى وذويهم وإهانة للشعب الذي انتفض نصرة لأسراه داخل سجون الاحتلال. وفي ذات السياق أيضاً، أدان النواب قمع الاحتلال للمسيرة والإعتصام الذي نظم أمام سجن عوفر العسكري، حيث أمطرت قوات الاحتلال المعتصمين بوابل من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والمياه العادمة فور وصولهم لحاجز عوفر العسكري في بيتونيا. وقد أصيب عدد من النواب الإسلاميين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل أثناء مشاركتهم في الإعتصام، كما اصيب النائب المقدسي المبعد لرام الله أحمد عطون بشظية في يده بعد أن ألقت قوات الاحتلال قنبلة صوتية بإتجاه الجمهور.