دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، قيادة منظمة التحرير والسلطة في الضفة المحتلة، للاعتراف ومصارحة الشعب الفلسطيني بفشل المفاوضات مع (إسرائيل). وقالت حماس :"إن 20 عاماً من المفاوضات العبثية مع الاحتلال، لابد وأن تُجبر قادة السلطة على الخروج للشعب والاعتراف بفشلها علانية". واعتبر القيادي في الحركة إسماعيل رضوان –في تصريحات متلفزة مساء الأربعاء 18-04-2012- رسالة رئيس السلطة محمود عباس التي نقلها سلام فياض لنتنياهو بمثابة "استجداء للعودة إلى طاولة المفاوضات". وأكد رضوان أن رسالة عباس شكلت "طعنة" للأسرى في يومهم، وتزامناً مع إضرابهم التاريخي الذي يخوضونه بسجون الاحتلال هذه الأيام. وقال: "السلطة اختزلت معاناة الشعب وتضحياته، وتستجدي للعودة إلى المفاوضات التي لم تجلب لنا سوى الاستيطان والتهويد ومزيداً من التنسيق الأمني". وكان رئيس وزراء حكومة رام الله سلام فياض قد التقي أمس الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل تسليم رسالة عباس بشأن عملية السلام. واعترفت السلطة بأن الرسائل لا تحتوي على تهديد أو وعيد لـ(إسرائيل)، إنما كان هدفها "تحريك المياه الإسرائيلية الراكدة" وفق وصفها. ونقلت صحيفة هآرتس العبرية أن الرسالة تضمنت تأكيد التزام عباس بسياسة محاربة عناصر المقاومة في الضفة واستمرار التنسيق الأمني.