أعلن جيش الاحتلال الصهيوني في بيان الأربعاء 18-04-2012، تنحية اللفتانت كولونيل الذي ضرب ببندقيته ناشطًا دنماركيًا على وجهه في الضفة الغربية من منصبه، دون تسريحه من الجيش. وتم إيقاف اللفتانت كولونيل شالوم ايزنر عن العمل عقب بث وسائل إعلام إسرائيلية لشريط فيديو يظهر فيه ايزنر وهو يضرب ناشطًا دنماركيًا في وجهه باستخدام سلاحه الرشاش بالقرب من حاجز على الطريق بالقرب من قرية العوجا شمال أريحا في الضفة الغربية. وقال البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش: "قرر رئيس الأركان الجنرال بني غانتز بعد المشاورات تنحية اللفتانت كولونيل شالوم ايزنر من منصبه كنائب لقائد لواء غور الأردن لأسباب أخلاقية". وأضاف البيان "رأى الجنرال غانتز خلال التحقيق بأنه كان هناك تقصير من الناحيتين المهنية والقيادية". وتابع: "اللفتانت-كولونيل ايزنر لن يتم تعيينه في منصب نائب قائد في كلية تأهيل الضباط ولن يتولى مناصب قيادية خلال العامين القادمين". ويظهر الفيديو الذي يستمر لدقيقتين مواجهة بين الجنود الإسرائيليين على حاجز على الطريق شمال أريحا في غور الأردن ومجموعة من راكبي الدراجات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب. وفجأة يقوم اللفتانت كولونيل شالوم أيزنر وقد ظهر أنه فقد أعصابه ثم اقترب من الشاب وضربه ببندقيته على وجهه. ودان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو تصرف الضابط في بيان صادر عن مكتبه معتبرًا أن "هذا التصرف لا يليق بالجيش ولا بدولة (إسرائيل)"، وفق قوله.