أكدّ رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الخميس أنّ تهديدات "الاحتلال الإسرائيلي" لم تنل من أمن واستقرار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال هنية إنّ حكومته وأجهزة الأمن والشرطة استطاعت إنهاء حالة "الفلتان الأمني" التي كانت سائدة في العهود السابقة. جاء حديث هنية خلال حفل تخريج دورة "ضباط الأمن الوطني الثالثة" في موقع أنصار غرب مدينة غزة، بحضور وزير الداخلية فتحي حماد وقائد قوات الأمن الوطني جمال الجراح وعدد من نواب المجلس التشريعي إضافة إلى قيادات من الأجهزة الأمنية والفصائل الفلسطينية. وأوضح أنّ قوات الأمن الوطني استطاعت حماية حدود القطاع من محاولات الاحتلال التسلل داخل الحدود أو اجتياح القطاع. وقال خلال كلمة التخريج: "عملت تلك القوات على حماية الحدود من الذين يعبثون بأمن المواطنين ممن رضوا بأن يرتبطوا من الاحتلال". وحيّا هنية أفراد وضباط وجنود الأمن الوطني على انضباطهم وأدائهم المميز في حماية الوطن والشعب الفلسطيني. وتطرق هنية في كلمته إلى إضراب الأسرى عن الطعام ، مؤكدا أنّ "حرية الأسرى دين في أعنقانا سنوفيه عاجلاً أم آجلاً"، مشددًا على ضرورة استجابة الاحتلال لمطالبهم. وقال: "يجب أن تتوفر لأولئك الذين غيبوا في السجون من أجل فلسطين الحياة الكريمة والحرية التامة". بدوره، أكدّ الجراح أنّ تلك القوات قدمت الشهداء والتضحيات للحفاظ على ثرى الوطن، "ولا زلنا ثابتين في مواقعنا رغم كل الصعاب". وقال خلال كلمة التخريج: "امتازت هذه الدورة بدرجة عالية من الانضباط العسكري، والتي جاءت بعد تدريبات متواصلة على مدار أكثر من 6 شهور". وثمّن الجراح دور ضباط وأفراد الأمن الوطني وهيئة التدريب على إنجاح الدورة.