أكدّ رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أنّ "حرية الأسرى دين في أعناقنا، وسنسلك كل درب من أجل تحريرهم جميعًا من أيدي الغزاة المعتدين". ودعا هنية الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج بالتوحد خلف الثوابت والحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق الأسرى في الحرية. وحيّا هنية خلال مؤتمر صحفي مقتضب عقب صلاة الجمعة التي خطب فيها وزير العدل بغزة محمد الغول أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، وحدة الأسرى داخل سجون الاحتلال والذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بشكل جماعي موحد. وشدّد على أن قضية الأسرى ذات بعد أخلاقي وشرعي ووطني، مبينًا أنّها أصبحت محور اهتمام الأمة جمعاء من الغرب إلى الشرق. ودعا كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بالاستمرار في الفعاليات المناصرة للأسرى، وتحشيد الطاقات خلفهم لحمايتهم. من جهته، أكدّ الغول أنّ فلسطين أرضًا وشعبًا يتعرضون لهجمة "صهيونية" شرسة لا تراعي حقوق الانسان وحقوق الأسير والمعاهدات الدولية. وقال خلال خطبة الجمعة إنّ الأسرى الفلسطينيين يتعرضون للموت البطيء في سجون الاحتلال، مؤكدًا أنّ الأمة ستنتفض من جديد دفاعًا عن حقوقهم. وأوضح أنّه من العار على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم أن يلتزموا الصمت وهم يرون الأسرى يعانون السجن والسجان والقهر داخل السجون.