دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إلى "استنهاض كل الجهود من أجل دعم مطالب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال"، وتحقيقها في أقل فترة زمنية ممكنة. وأكدت المنظمة، في بيان لها الجمعة 20-04-2012 أن "المجتمع الدولي يملك من الأدوات التي تمكنه من الضغط على الكيان الإسرائيلي لإنقاذ حياة الأسرى"، وشددت على أنه من "غير المقبول ترك الأسرى وحيدين فريسة لآلة البطش الإسرائيلية". وأشار البيان إلى المعاناة التي يعانيها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وقال: "يستمر الأسرى الفلسطينيون لليوم الرابع على التوالي في معركة الامعاء الخاوية دفاعا عن حقوقهم المشروعة في سجون الاحتلال الاسرائيلي في حياة كريمة وفق ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية، وطوال تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة قدم المعتقلون العديد من الشهداء في معارك مختلفة خاضوها ضد إدارة السجون الاسرائيلية، كان الأضراب عن الطعام احد الأسلحة الخطرة التي استعملها الأسرى في مواجهة السجان عندما تفشل كل الوسائل الاخرى وتتغول عليهم إدارة السجون من أجل ضرب روحهم المعنوية وكسر صمودهم". ووصف بيان المنظمة إضراب الكرامة الذي ينفذه الأسرى بأنه "جزء من معركة البقاء"، وقال: إن "معركة صراع البقاء التي يخوضها المعتقلون في سجون الاحتلال توازي المعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني في كل مكان ضد بطش الاحتلال الصهيوني"، مشددة على أن "خطورة الإضراب عن الطعام يعرفها الجميع إذ بعد فترة وجيزة من الزمن تبدأ المخاطر التي تتهدد عمل الوظائف الحيوية للجسم إلا أن الأسرى وجدوا في مطالبهم والتي تتمثل في وقف سياسة العزل والحق في التعليم وزيارة الأهل ووقف المداهمات الليلية لغرف المعتقلين تستحق هذه المخاطر في الوقت الذي أدار فيه المجتمع الدولي ظهرة لقضيتهم"، على حد تعبير البيان.