أكدّ مئات المواطنين في بلدة كفرا راعي جنوب جنين الجمعة 20-04-2012 على ضرورة دعم إضراب الأسرى حتى تحقيق مطالبهم، وشددوا على حماية الأسرى الذين دخلوا مرحلة الخطر سيما الأسير بلال ذياب والذي دخل مراحل متقدمة من الإضراب. وطالب الشيخ خضر عدنان الذي شارك في المسيرة التضامنية التي انطلقت من مساجد كفر راعي وتوجهت إلى منزل الأسير بلال ذياب بمواصلة الفعاليات بدون توقف حتى يتم الإفراج عن الأسير ذياب ، وبتحرك وطني ورسمي والمنظمات الحقوقية لتنبي هذه القضية العادلة. وشدد على أن إضراب الأسرى يجب حمايته والدفاع عنه بكل الوسائل؛ محملا إدارة سجون الاحتلال المسئولية الكاملة عن تداعياته. وأكدّ لؤي الأشقر في كلمة حركة الجهاد الإسلامي على أن مسؤولية حماية الأسرى داخل سجون الاحتلال يبج أن تكون مسؤولية دولية من خلال إرسال مراقبين دوليين على السجون الإسرائيلية تكون مسؤوليتهم مباشره عن الأسرى الفلسطينيين والعرب داخل سجون الاحتلال. وقال إنه أصبح خطر حقيقي يلاحق الأسرى جراء الانتهاكات والإجراءات التعسفية بحقهم من قبل حكومة الاحتلال الصهيوني وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام. ودعا إلى بذل الجهود الرسمية والشعبية بأقصى درجه وخاصة وأن الوضع الصحي للأسير ذياب بات بشكل حقيقيا على حياته. وأكدّ رئيس نادي الأسير قدورة فارس على أن الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بأسرع وقت وتطبيقه على أرض الواقع هي مهمتنا في هذا الوقت الحساس. وطالب همام شقيق الأسير ذياب وإصرار شقيقه الاستمرار في خوض الإضراب عن الطعام والذي ما زال يرقد في مستشفى الرملة، ومطالبا كافة الجهات الرسمية والأهلية والفعاليات إلى مزيدا من الحراك تضامنا مع شقيقه ومع الأسير جعفر عز الدين وكافة الأسرى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.