افتتحت فرقة رقص بريطانية مساء الخميس عروض مهرجان رام الله للرقص المعاصر في دورته السابعة، الذي تنظمه سرية الله الأولى في قصر رام الله الثقافي ، وذلك تزامنا مع اضراب مفتوح على الطعام يخوضه آلاف الأسرى في سجون الانسان للمطالبة بأبسط حقوقهم الانسانية المتمثلة بلقاء ذويهم وانهاء عزلهم الانفرادي. وشمل العرض الذي أحيته فرقة "باليه بويز" البريطانية -الرائدة في مجال الرقص الحي المعاصر- على مقطوعات موسيقية لموسيقيين عالميين. وتتألف الفرقة من ثمانية راقصين قدموا العديد من العروض في العالم واليوم في فلسطين ضمن جولة تشمل الأردن ولبنان يرعاها المجلس الثقافي البريطاني. وقال نائب رئيس مجلس إدارة سرية رام الله الأولى جاد قندح إن المهرجان في دورته السابعة "يرصد التعاون والتبادل الثقافي بين فلسطين والدول المشاركة ويهدف لتعريف ضيوف فلسطين على واقع الحياة التي يعيشها الشعب الفلسطيني". وأضاف في مؤتمر صحفي عقدته إدارة المهرجان أن 13 فرقة من دولٍ مختلفة بينها تونس شاركت في العرض الراقص. من جهته، قال مدير المهرجان خالد عليان: إن 97 فرقة من 31 دولة منها أربع دول عربية قدمت عروضها على مدار الدورات الماضية، بمشاركة 771 فنانا وفنانة. وذكر أن عروض هذا العام ستقدم في رام الله والقدس ونابلس والخليل، وسيتخلله احتفالية بيوم الرقص العالمي الأسبوع المقبل. وتحدث عن أهمية المهرجان قائلاً: "في ظل الحصار الذي يعيشه الشعب الفلسطيني يأتي العرض ليكون وسيلة تعزيز العلاقات مع العالم وليقدم الصورة الحقيقية عن الفلسطينيين الذين يهتمون بالثقافة والفنون". وكانت وزارة الثقافة برام الله أقامت حفلاً راقصًا مماثلاً في ذات الفترة في أبريل من العام الماضي امتد لـ 20 يومًا على التوالي ولاقى استنكارًا من الكثير من فصائل العمل الوطني والإسلامي داخل الضفة وقطاع غزة