في الوقت الذي يخوض فيه الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال معركة الأمعاء الخاوية والإضراب المفتوح عن الطعام، للضغط على مصلحة السجون للتوقف عن سياساتها العنصرية وانتهاكاتها المستمرة ضدهم، كانت رام الله على موعد بإفتتاح مهرجان للرقص المعاصر في دورته السابعة. وافتتحت فرقة "باليه بويز" البريطانية، أمس الخميس، عروض مهرجان رام الله للرقص المعاصر، الذي تنظمه سرية الله الأولى وبدعم من حكومة فياض والسلطة الفلسطينية بزعامة محمود عباس، في قصر رام الله الثقافي. وقال مدير المهرجان خالد عليان: إن 97 فرقة من 31 دولة منها أربع دول عربية قدمت عروضها على مدار الدورات الماضية، بمشاركة 771 فنانا وفنانة.وذكر أن عروض هذا العام ستقدم في رام الله والقدس ونابلس والخليل، وسيتخلله احتفالية بيوم الرقص العالمي الأسبوع المقبل. وكانت وزارة الثقافة برام الله أقامت حفلاً راقصًا مماثلاً في ذات الفترة في أبريل من العام الماضي امتد لـ 20 يومًا على التوالي ولاقى استنكارًا من الكثير من فصائل العمل الوطني والإسلامي داخل الضفة وقطاع غزة. ويأتي إفتتاح مهرجان الرقص، في الوقت الذي واجهت فيه مصلحة السجون الصهيونية إضراب الأسرى بمزيد من الإجراءات القمعية، بهدف الضغط عليهم وكسر الإضراب. وشرعت إدارة سجن عسقلان شرعت منذ اليوم الأول للإضراب المفتوح عن الطعام، بإجراءات قمعية ووحشية ضد الأسرى المضربين بهدف كسر إضرابهم والضغط عليهم بعد تهديد إدارة السجون باستخدام كل وسائل القمع ضد الإضراب". وكان أكثر من ألفي أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي شرعوا في الإضراب المفتوح والشامل عن الطعام ابتداءً من "يوم الأسير" السابع عشر من الشهر الجاري، لتحقيق مطالب عدة، أبرزها وقف سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري، والسماح لجميع الأسرى بالزيارة خصوصاً أسرى قطاع غزة المحرومين من الزيارة منذ ستة أعوام. [img=042012/re_1334984830.jpg]صور للاحتفال[/img] [img=042012/re_1334984842.jpg]صور للاحتفال[/img] [img=042012/re_1334984845.jpg]صور للاحتفال[/img] [img=042012/re_1334984846.jpg]صور للاحتفال[/img]