اتهم نائب مصري عن جماعة الإخوان المسلمين عن محافظة شمال سيناء، وزير الداخلية المصري بالعمل على خنق قطاع غزة من خلال تشديد الرقابة على عمل الأنفاق الأرضية على الشريط الحدودي مع رفح. وقال عبد الرحمن الشوربجي:إنه تفاجأ من قرار وزير الداخلية بإرسال تعزيزات كبيرة من الضباط والجنود والعتاد إلى شمال سيناء حين اكتشف أن مهمتها الأساسية التصدي لعمليات "التهريب" عبر الأنفاق فقط وخنق قطاع غزة "أي حماية أمن (إسرائيل)". وأضاف الشوربجي في تصريحات صحفية إن هذا يدل على أن النظام السابق ما زال متواجدا على الأرض بقوة، مؤكدًا أنه ليس لديه"أي موانع لغلق الأنفاق ومنع التهريب من وإلى قطاع غزة عبر الأنفاق، ولكن بعد فتح باب التجارة الشرعية مع القطاع وفتح معبر رفح البري على مصراعيه وكسر الحصار عن غزة". وتساءل: "من المستفيد من غلق الأنفاق سوى (إسرائيل)؟ إذن نحن نعمل على حماية الأمن الصهيوني في المقام الأول، فقد تلقينا شكاوى عديدة بعد الثورة من أهالي سيناء بسبب حالة الانفلات الأمني الخطيرة وخاطبنا وزارة الداخلية وأرسلت بالفعل قوات ولكن للأسف لم تأت هذه القوات لحماية أهالي سيناء ولكنها أرسلت لخنق قطاع غزة بدلاً من تقوم هذه القوات بدورها الوطني في حماية أمن سيناء جاءت لحماية أمن (إسرائيل)". وتابع إن لجنة الدفاع والأمن القومي لمجلس الشعب ستزور شمال سيناء لأول مرة وستلتقي بأهالي سيناء للاستماع إلى مطالبهم الأمنية.