20.55°القدس
20.32°رام الله
19.42°الخليل
25.48°غزة
20.55° القدس
رام الله20.32°
الخليل19.42°
غزة25.48°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: الأسرى القاصرون مغيبون في غياهب السجون

كشف تقرير أصدرته وزارة شؤون الأسرى والمحررين عن شهادات تعذيب وتنكيل تعرض لها الأسرى القاصرين في سجون الاحتلال الصهيوني وتدهور أوضاعهم الإنسانية والمعيشية. وقال التقرير أن ما يقارب 180 طفلا قاصرا لازالوا في سجون الاحتلال موزعين بشكل أساسي في سجون "مجدو" و"عوفر" و"الشارون" قدموا إفادات صعبة الى محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة التي تقوم بزيارتهم أشارت هذه الشهادات الى خطورة ما يتعرض له الأطفال القاصرين بما ينتهك الاتفاقيات الدولية والإنسانية. وأفاد التقرير أن 8 آلاف طفل اعتقلوا في الأعوام العشرة الأخيرة وأن ذلك شمل أطفالا أعمارهم 12 عاما، وان 60 % من الأطفال تم اعتقالهم بعد منتصف الليل، والغالبية منهم أدلوا باعترافات تحت التهديد والضغط وإجبارهم على التوقيع على الوثائق المكتوبة باللغة العبرية. وجدير بالذكر أن حكومة الاحتلال بدأت بوضع تشريع لإلغاء توثيق التحقيق بالصوت والصورة لتجنب عدم ملاحقتها ومساءلتها عن انتهاكات تجري بحق الأطفال خلال التحقيق. وأفاد ممثل الأسرى الأشبال في سجن مجدو 80 أسيرا محمد أبو سريس أن أوضاع الأسرى الأشبال في السجن سيئة للغاية من حيث النقص في الحرامات والأغطية والمناشف واللوازم اليومية التي لم يعد الصليب الأحمر الدولي يوفرها للأسرى الأشبال. وقال إن هناك دائما نقص في الملابس للأسرى حيث يقضي الأسير عدة شهور دون تغيير ملابسه إضافة الى حرمان عدد كبير من الأشبال من زيارة ذويهم ونقص في المواد والقرطاسية وكتب التعليم. [title]قمع وحشي وتهديدات[/title] وأفاد الأسير علاء داود ممثل الأسرى الأشبال في سجن الشارون (37 أسيرا ) أن الأسرى القاصرين في هذا السجن يعيشون في غرف هي أشبه بالزنازين، حيث يعيش كل أسيرين في غرفة، وأن الحمامات في هذه الغرف بدون أبواب مما يؤدي الى استمرار انتشار الروائح الكريهة في الغرف. وقال إن هناك نقص دائم في الغذاء ولا تتوفر مغاسل لغسيل الملابس إذ يقوم الأسرى بغسل ملابسهم بالأيدي، ولا يوجد في هذا السجن كنتين لشراء الاحتياجات الأساسية.. وأي أسير يقدم شكوى أو يتذمر يتم تهديده بنقله الى غرف (العصافير)، وهي غرف العملاء، وأن الأسرى يسمعون في الليل أصواتا مخلة للآداب والأخلاق من السجانين والسجانات. وقال علاء داود: لا تتوفر كتب للتعليم في هذا السجن، مطالبا بالعمل على إغلاق قسم الأشبال في الشارون لأنه لا يصلح للحياة الآدمية ونقلهم الى سجن مجدو وعوفر. وعندما قام الأشبال بالاحتجاج على ظروفهم السيئة قامت قوة خاصة بقمعهم والاعتداء عليهم بالغاز والعصي لإرغامهم على إلغاء الاحتجاج وقد جرى الاعتداء على الأسرى عبد الحميد أبو هنية ومحمد أبو لطيفة وتهديدهم بنقلهم الى غرف (العصافير). [title]التعذيب خلال الاستجواب[/title] الإفادات أشارت الى أن معظمهم تعرض للضرب والاعتداء والاهانات والتنكيل منذ لحظة اعتقالهم، وبتعرضهم للتعذيب الوحشي خلال استجوابهم على أيدي المحققين. كما أن الكثير من الأشبال اعتقلوا على خلفية المشاركة في المسيرات الشعبية السلمية مما ينضوي على انتهاك فاضح لحق الأطفال في التعبير عن آرائهم وفق ما نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل. ومعظم الشهادات أشارت الى أن الأشبال تعرضوا للتعذيب أثناء التحقيق كالضغط النفسي والشتائم المهينة، والشبح، والضرب الجسدي، والحرمان من النوم والتلكؤ في استدعاء المحامين وهي شكل من أشكال الضرر وإساءة المعاملة والعنف التي تنتهك أحكام اتفاقية حقوق الطفل.