أفرج وقائي نابلس نهاية الأسبوع الماضي عن رسام الكاريكاتير "حسن عبادي" الطالب في كلية الفنون الجملية في جامعة النجاح، بعد نحو 10 أيام على اعتقاله بتهمة إثارة النعرات. ويعتبر اعتقال عبادي اعتداءً على حرية الرأي ليس الأول من نوعه خلال الأسابيع الأخيرة التي شهدت تصعيدا ضد الصحفيين والكتّاب والمدونين في الضفة الغربية، حيث قامت أجهزة الضفة باعتقال عدد منهم على خلفية مقالاتهم وانتقاداتهم لأداء السلطة وأجهزتها الأمنية. وأضطر الطالب عبادي لدفع كفالة لخروجه من معتقلات السلطة، حيث استند القرار القضائي إلى قانون أردني منذ العام 1960 الذي يحاكم الحريات، حيث كان معمولا به أثناء الحكم الأردني في العام 1967 قبل احتلال الضفة وقطاع غزة. وعبرت مؤسسات حقوقية ودولية وكتاب وصحفيين عن خشيتهم من حالة التغول الأمني التي تقوم بها أجهزة السلطة ضد حرية الرأي. يشار إلى أن أجهزة السلطة اعتقلت كل من الصحفي "يوسف الشايب" بعد أن نشر تحقيقا في جريدة الغد الأردنية، وعصمت عبد الخالق إعلامية فلسطينية عملت في الأردن وحاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، والصحفي طارق خميس، فيما لا زال المدون جمال أبو ريحان مسؤول صفحة "الشعب يريد إنهاء الفساد" معتقلا حتى الآن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.