نظمت القوى الوطنية والإسلامية تظاهرة أمام مقر رئاسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بمدينة غزة بالتزامن مع تعليق موظفي الأونروا لعملها لساعة واحدة احتجاجا على التحقيق مع ستة موظفين على خلفية نشاطهم السياسي. وكان اتحاد العاملين في الأونروا قال إن لجنة تحقيق استخبارية في الأردن استدعت ستة موظفين من القطاع وتم توجيه أسئلة خطيرة جداً لا تصدر إلا من أجهزة مخابرات ويطلب منهم الرد على بعض الادعاءات حول أنشطة سياسية وليتجاوز الحديث حدوده بأسئلة متعلقة بوجود بعض العاملين أثناء الحرب على غزة، وغير ذلك من الأسئلة الخطيرة". واتهم بيان القوى الوطنية والإسلامية رئاسة الأونروا بانتهاج سياسة تبتعد عن وظيفتها الحقيقية المتمثلة بتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين ومساعدتهم في مواجهة شظف العيش، واتجاهها مؤخرًا لاعتماد سياسة تتنافى مع الأصول المهنية والنقابية بحق موظفيها . وعبرت عن رفضها بشدة أن تتحول الأونروا إلى جهاز أمني جديد يمارس الترهيب والتحقيق مع أبناء شعبنا على خلفية انتمائهم لقضيتهم الوطنية، وتؤكد على أن الموظفين هم جزء من شعبهم ومن حقهم التعبير عن آرائهم وانحيازهم لقضية شعبهم. وأكدت القوى الوطنية والإسلامية وقوفها إلى جانب الموظفين وحقوقهم العادلة وتدعوهم لعدم التجاوب مع أي تحقيق بأخذ الطابع الأمني ويتعلق بالانتماء السياسي يمكن أن تلجأ له وكالة الغوث. وحذرت من أية إجراءات سلبية تمس الموظفين وحقوقهم ، ودعت إدارة الأونروا إلى بواجباتها وفقًا للتفويض الممنوح لها من قبل الأمم المتحدة منذ تأسيسها ويتلخص بضرورة استمرار تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق عدالتهم إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948م.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.