المغص الكلوي أو Renal Colic، هو حالة مرضية تتميز بهجمات من الألم الحاد المفاجئ التي تبدا في الظهر على أحد الجانبين و تنتشر إلى أسفل البطن في الجانب نفسه. و ينتج هذا الألم عادة عن حصى الكلى، و التي هي بدورها عبارة عن ترسبات بلورية من املاح و معادن مختلفة, تنشأ في الكلية و قد تبقى فيها و غالبا ما تطرح مع البول متبعة الطريق : حويضة كلية >> حالب >> مثانة >> احليل. تبقى حصيات الكلية بلا أعراض حتى تبدأ بالحركة مسببة موجات من الألم التي تبدأ على أحد جانبي الظهر و تنتشر على طول جانب البطن و اسفلها و قد عدم القدرة على الجلوس بوضع مريح, غثيان و اقياء, دم في البول, التبول المتكرر, و في حال حدثت عدوى بكتيرية ثانوية ترتفع حرارة المريض و يصبح التبول مؤلما و تظهر للبول رائحة كريهة.

أعراض المغص الكلوي:

يتميز المغص الكلوي بأنه يأتي بشكل مفاجئ و على شكل موجات من الالم الحاد على أحد الجانبين. قد يحدث هذا الألم بعد التعرض للبرد أو بعد تناول الأطعمة الحامضة أو شرب العصائر الحمضية، و قد يترافق هذا الألم مع حرقة في البول، غثيان و إقياء، دم في البول، أو احساس في الرغبة في التبول و عدم القدرة على ذلك بسبب الالم. و عادة ما يكون الشخص الذي يعاني من حصى الكلية متعوداً على هذه الهجمات التي تحصل بشكل متكرر و تدعى عادة بـ “كريزة الكلية”

تشخيص المغص الكلوي:

يتم عادة تشخيص المغص الكلوي سريرياً بعد فحص المريض و أخذ قصته المرضية و يتم بعدها طلب عدد من الفحوصات التي تساعد في تشخيص الحالة مثل :

تحليل بول لمعرفة ما اذا كان هناك أي علامات على وجود حصى أو رمل أو التهاب في المجاري البولية (بلورات في البول, أو دم أو كريات بيض).

تصوير أشعة للبطن.

تصوير ظليل للطرق البولية.

فحص بالأمواج فوق الصوتية للبطن و الكلى و الحوض.

طبقي محوري.

العلاج:

يقسم علاج المغص الكلوي إلى علاج لأعراض المرض الحادة و علاج لحصى الكلية. و يتم علاج الطور الحاد عبر اعطاء مسكنات الألم (مثل حقنة ديكلوفيناك)، و يتم علاج حصى الكلية بناءً على نوعها.