أفادت مواقع عبرية مختلفة أن سلاح البحرية التابع لجيش الاحتلال الصهيوني اعترض، الأحد 22/4/2012 في عرض البحر وعلى بعد 260 كيلومتراً من السواحل الفلسطينية المحتلة، طريق سفينة ليبيرية، وقام عناصر الكوماندو البحرية باعتلاء سطح السفينة وتفتيشها تفتيشا دقيقا بحثا عن أسلحة ادعت قوات الاحتلال أنها كانت في طريقها إلى قطاع غزة. وقال موقع "معاريف" إن قوات الكوماندو اعتلوا سطح السفينة الليبيرية التي تدعى "إتش . إس. بتهوفين" بعد أن زعم الكيان أن لديه معلومات تفيد بأن السفينة كانت محملة بأسلحة ووسائل قتالية كانت في طريقها إلى قطاع غزة. وأكدت المصادر الصهيونية أن القوات الصهيونية لم تعثر على أي أسلحة كانت على متن السفينة المذكورة. وكشف موقع "معاريف" أن البحرية الصهيونية تقوم باعتراض السفن في عرض البحر إذا توفرت لديها معلومات بأن هذه السفن قد تكون محملة بأسلحة ووسائل قتالية مختلفة لجهات "معادية لها". ونقلت الصحيفة عن الناطق بلسان الجيش الصهيوني قوله إن قوات البحرية التابعة للجيش الصهيوني :"ستواصل نشاطها في عرض البحر دون كلل لمحاربة محاولات تسلح المنظمات المختلفة المعادية للاحتلال". ولفت موقع "معاريف" إلى أن جيش الاحتلال كان قد اعترض في العام الماضي طريق سفينة كانت في طريقها من سوريا إلى الإسكندرية بحجة أنها محملة بأسلحة معدة للتنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة.