تفاعلت قضية زيارة مفتي مصر إلى القدس، فبعد جلسة ساخنة شهدت هجوماً حاداً على الدكتور "علي جمعة" مفتي الجمهورية لزيارته القدس‏،‏ طالب مجلس الشعب الأحد22/4/2012م برئاسة الدكتور "سعد الكتاتني" بأن يتقدم المفتي باستقالته من منصبه الرفيع وتقديم اعتذار صريح للأمتين العربية والإسلامية‏.‏" وأكد النواب أن "مفتي الجمهورية يعد من رموز النظام السابق والذي هاجم الثورة في مراحلها الأولى وبالرغم من ذلك استمر في منصبه. كما دعا النواب إلى إعادة الهيبة للأزهر من خلال قانون جديد للأزهر يكون اختيار مسؤولية عن طريق الانتخاب وليس التعيين." وكان "الشيخ السيد عسكر رئيس اللجنة الدينية قد استعرض بيان اللجنة الذي تبناه المجلس، وقال إن اللجنة فجعت بالزيارة الآثمة غير المتوقعة من رمز من رموز الأزهر، في الوقت الذي كان ينتظر منه إدانة ضرب غزة إبان عدوان (إسرائيل) عليها". ووصفت "اللجنة الزيارة بغير المشرفة والمشؤومة في الوقت التي ترزح فيه القدس ومسجدها الأقصى وكنائس النصارى تحت نيران الاحتلال الصهيوني، وهو ما يناقض قول الشيخ أنه دخل بتأشيرة أردنية."