كشف بيان للرابطة الإسلامية وهي الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في جامعة الخليل عن محاولة جهاز "مخابرات السلطة" تدبير مؤامرة ضد الكتلة الإسلامية باستغلال أحد كوادرها. وقالت في بيان نشر على صفحتها عبر "الفيسبوك" إن "الرابطة كانت تنوي المشاركة هذا العام في انتخابات مجلس الطلبة، لكن "قام جهاز المخابرات العامة في محافظة الخليل بمحاولة تجنيد أحد أبناء الرابطة الإسلامية في جامعة الخليل وقاموا بتهديد الأخ و ابتزازه إن لم يتعاون معهم". وأضافت: "وقد كان الهدف من تجنيده أن يتسلم هذا الشخص زمام أمور الرابطة الاسلامية في الجامعة لكي يتحالف مع حركة الشبيبة الطلابية في الانتخابات، و طلبوا منه بث الفتنة و الفرقة بين الرابطة الاسلامية والكتلة الاسلامية والعمل على خلق جو مشحون من الكره والبغضاء". وتابع البيان: "إننا في الرابطة الإسلامية في جامعة الخليل لا نأخذ قرارنا من أحد مهما بلغت سطوته أو نفوذه". وأعلنت أنها قررت الانسحاب من انتخابات مجلس اتحاد الطلبة لهذا العام، واعتبرت ما تم كشفه ضدها وضد الكتلة الإسلامية نصرا لها، مؤكدة أن "المؤامرة التي تحاك ضد أبناء الرابطة الأطر الإسلامية كبيرة بحجم مأساة الشعب الفلسطيني". ودعت إدارة جامعة الخليل لأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار وعدم التهاون مع أي شخص كان له يد في هذا الأمر، مشيرة إلى أن الوسيط بين الاخ الذي أعلن توبته و بين المخابرات كان طالبا في جامعة الخليل. واختتمت بيانها بأنه تم ابلاغ لجنة الحريات العامة وبناء الثقة بكافة اعترافات الشاب و بالاسماء حتى تصل القضية لأعلى المستويات، وأوضحت أن ما ورد في البيان جزء يسير مما كان يخطط وتحتفظ بالمعلومات لديها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.