أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إقدام مصلحة السجون الصهيونية على عزل الأسيرة "لينا الجربوني" أقدم أسيرة فلسطينية، بعد رفضها فك الاضراب المفتوح عن الطعام. وأكد عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق -في تصريح عبر صفحته على الفيس بوك- الثلاثاء 24-04-2012 أن عزل الجربوني "إجراء تعسفي انتقامي وانتهاك للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية". وقال: "العزل لن يضعف من عزيمة الجربوني، ولن يكسر إرادتها"، مستدلاً بذلك على رفضها انهاء إضرابها المتواصل عن الطعام منذ يوم الثلاثاء الماضي. يُشار إلى أنَّ مصلحة سجون الاحتلال أقدمت الثلاثاء على عزل الأسيرة لينا الجربوني (37 عامًا) من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بعد رفضها فك إضرابها المتواصل عن الطعام منذ يوم الثلاثاء الماضي. وتُعدُّ الجربوني أقدم أسيرة في سجون الاحتلال، وأعلنت بدأها الإضراب عن الطعام في قسم النساء بسجن "هشارون"، التزاماً بقرار قيادة الحركة الأسيرة، وقد تعرَّضت لضغوط مكثفة من إدارة السجون لفك إضرابها، لكنَّها أصرَّت على المضي به. والأسيرة لينا الجربوني من عرابة البطوف في فلسطين المحتلة عام 1948، وهي إحدى الأسيرات التسع اللواتي لم تشملهن الصفقة في مرحلتها الأولى بفعل تضارب قوائم الأسيرات. وكانت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال قد بدأت في السابع عشر من أبريل/نيسان إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على الخطوات التعسفية والانتهاكات الصهيونية التي تمارسها ضدهم.