أعلنت الحركة الإسلامية في الأردن، تشكيل لجنة عربية خاصة، تُعنى بتوحيد الجهود وتنسيق فعاليات دعم الأسرى الفلسطينيين بسجون (إسرائيل). وقال مسئول ملف الأسرى في الحركة علي أبو السكر إن عدد الأسرى المضربين عن الطعام وصل إلى 2000 أسيراً، مرجحاً ارتفاع العدد ليصل إلى 3000 خلال الأيام المقبلة. وحمّل أبو السكر في تصريح متلفز مساء الثلاثاء 24-04-2012 الحكومات العربية والسلطة بالضفة المحتلة مسئولية تغييب ملف الأسرى. ودعا أحرار العالم إلى تحديد يوم خلال الأسبوع المقبل للاعتصام أمام سفارات الاحتلال في العواصم العربية والأجنبية تضامناً مع الأسرى. بدوره، انتقد المحرر نائل البرغوثي أداء الصليب الأحمر تجاه قضية الأسرى، قائلاً: "إن الأمر بات يقتضي إنشاء منظمة صليب أحمر جديدة عوضاً عن القديمة، حتى تتوقف عن قصورها وتفرقتها في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين". ودعا البرغوثي وسائل الإعلام العربية إلى تخصيص موجة موحدة تكون ليوم واحد في الأسبوع على أقل تقدير، لإبراز قضية الأسرى ومعاناتهم في سجون الاحتلال. وأشار إلى أن الاضراب يسير في اتجاهين، الأول يتمثل في تصاعد وازدياد عدد الأسرى المضربين، والثاني يتمثل في التصعيد من قبل إدارة الاحتلال لكسر إرادة الأسرى. وأرجع البرغوثي دخول الأسرى الإضراب على فترات متتابعة، إلى صعوبة التنسيق فيما بينهم في السجون.