أفادت مصادر أن الأسير حسن الصفدي (34 عاما) من نابلس، الذي يخوض إضرابه عن الطعام لليوم الحادي والخمسين ( 51 ) على التوالي، حالته الصحية في خطر. واستنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان رفض "المحكمة الإسرائيلية" الاستئناف المقدم للأسير الصفدي ، معتبرا أن "المحكمة محكمة صورية تتحكم فيها أجهزة المخابرات ولا شيء لديها تقدمه سوى الملف السري الذي تعده أجهزة المخابرات بحجّة أنه خطير على أمن المنطقة. وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن الصفدي أمضى ما يزيد عن ال100 شهر في الاعتقال الإداري كما أنه يعاني من تدهور كبير في صحته، وقد تم إحضاره إلى قاعة المحكمة في مدينة القدس، من مستشفى سجن الرملة، بالكرسي المتحرك". وأكد : " أنه فقد ما يزيد عن 33 كيلوا غراماً من وزنه جراء اضرباه المتواصل عن الطعام منذ (51 يوماً)، وأنه لا يقوى على الكلام، أو رفع يديه ورأسه". وأضاف الخفش أن المحكمة ضربت بعرض الحائط وضع الأسير الصفدي ولم تكترث لحالته الصحية وإضرابه عن الطعام داعيا المؤسسات الدولية والحقوقية التدخل للإفراج عنه، خاصة مع عدم وجود أية تهمة موجهة ضده". وكان الأسير حسن الصفدي قد مدد له اعتقاله الإداري الأخير في (30/12) من العام الماضي لمدة ستة أشهر.