أخطرت سلطات الاحتلال الصيهوني الأربعاء، ثلاثة مزارعين من بلدة ديراستيا بمحافظة سلفيت، بإخلاء أراضيهم المزروعة بأشتال الزيتون في منطقة واد قانا بحجة حماية الطبيعة. وقال رئيس بلدية ديراستيا نظمي السلمان :"إن ضابط حماية الطبيعة فيما يسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية، سلم ثلاثة مزارعين من واد قانا في المنطقة المعروفة باسم كفة العامور، أوامر إخلاء لأراضيهم المزروعة بأشتال الزيتون بحجة أن المنطقة محمية طبيعة" . وأوضح أن الاحتلال أخطر المزارع عبد الكريم أحمد منصور، وأمر بإخلاء أرضه المزروعة بألف شتلة زيتون زرعها قبل حوالي ثلاثة أعوام ضمن مشروع استصلاح للأراضي المستهدفة بالاستيطان، كما أخطر المواطن قاسم منصور بإخلاء أرضه المزروعة بخمسين شتلة زيتون، وكذلك المواطن مقبل محمد عواد وأرضه مزروعة بعشرين شتلة زيتون . وكانت سلطات الاحتلال استهدفت المزارعين في منطقة واد قانا الغنية بالمياه أكثر من مرة خلال الأعوام الأخيرة بأوامر إخلاء لأراضيهم المزروعة بأشجار الزيتون بحجة أن المنطقة مصنفة وفق سلطات الاحتلال محمية طبيعية، يحظر على المزارعين زراعة الزيتون فيها رغم أن المزارعين يمتلكون أوراقا ثبوتية بملكيتهم الخاصة لهذه الأراضي . وأشار السلمان إلى أن سلطات الاحتلال تضيق الخناق على المزارعين في منطقة واد قانا بهدف تهجيرهم وطردهم منها لتسهيل السيطرة عليها لأغراض استيطانية نظرا لثروة المياه والينابيع العذبة فيها.