دعت حركة صهيونية عنصرية إلى قتل الطلاب العرب الذين يدرسون في الجامعة العبرية في القدس المحتلة، بعد مشاركتهم في تظاهرة الثلاثاء تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال. ونشرت حركة "إم ترتسو" الصهيونية الأربعاء 25-04-2012 على موقعها الإلكتروني صورا للطلاب العرب الذين شاركوا في التظاهرة، تحت عنوان العرب في ذكرى الاستقلال – يتضامنون مع المخربين" في إشارة إلى تضامنهم الأسرى الفلسطينيين في ذكرى النكبة. وامتلأ الموقع الإلكتروني اليهودي، بشعارات مثل "يجب حرقهم" و"حقيرون" و"يجب قتلهم"، و"اذهبوا إلى غزة" و"إرهابيون" و"هذه الجامعة العبرية وليست العربية.. فلتذهبوا إلى بيرزيت" و"يجب إخراجهم من الجامعة". وقالت عضو الكنيست حنين الزعبي "إن نشاط الطلبة العرب في الجامعات العبرية، يؤرق نوم العنصريين، وهذا دليل على عدالة توجهاتنا ومواقفنا السياسية". وأضافت في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن "العنصرية اليهودية هي دليل إفلاس سياسي ودليل خوف .. وجوابنا يكون بترسيخ نضالنا السياسي، فهو الوسيلة الوحيدة لنيل حقوقنا، ولمنع العنصريين من الاستفراد بنا". وأوضحت أن العنصرية في إسرائيل "لا تمثل سياسات عداء فقط، بل وصلت لحد التشريع بالاعتداء، و نرى هذا في ملاعب الرياضة وفي الشارع، ومن قبل الشرطة ومن قبل تصريحات رجال الدين في إسرائيل".