صرح وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول، بأن موسكو وأنقرة من الممكن أن توقعا اتفاقية للتجارة الحرة بينهما في نهاية العام القادم.
وجرت في اسطنبول، الأحد، مباحثات بين وزيري الاقتصاد الروسي، أليكسي أوليوكاييف والتركي نهاد زيبكجي، بشأن العلاقات الثنائية، ولا سيما مسألة رفع القيود الروسية المفروضة ضد أنقرة.
وفي ختام المباحثات، قال زيبكجي للصحفيين: "اتفقنا خلال محادثات اليوم على أن اتفاقية للتجارة الحرة بين البلدين يمكن أن توقع بنهاية العام 2017".
وبلغ التبادل التجاري بين روسيا وتركيا قبل نشوب الأزمة بينهما على خلفية إسقاط سلاح الجو التركي قاذفة روسية في سوريا نحو 35 مليار دولار سنويا، إلا أنه تراجع خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2016 بنحو 40%.
وبعد قرار تطبيع العلاقات بين روسيا وتركيا، اتفق الجانبان على الارتقاء بالتجارة بينهما لتصل إلى 100 مليار دولار سنويا.
وإلى جانب التبادل التجاري، وقع الوزيران، الروسي والتركي، بيانا مشتركا حول تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. كما اتفقا على برنامج متوسط الأجل يتضمن نقاطا محورية للتعاون.
وفيما يتعلق بالاستثمارات، قال زيبكجي إن كلا من روسيا وتركيا ستساهمان بنحو 500 مليون دولار في الصندوق الاستثماري المشترك بهدف تمويل مشاريع في البلدين.
من جهته، توقع رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، كيريل دميتروف، أن يبدأ الصندوق الروسي التركي بتمويل أول المشاريع في 2017، منوها بأن الحديث يجري عن مشاريع في المجال الزراعي.
