أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية، عن الأسير المقدسي توفيق علي محمد عويسات (38 عاما) من سكان حي جبل المكبر جنوب القدس المحتلة من سجن نفحة الصحراوي بعد أن أتم مدة محكوميته البالغة 18عاما، قضاها صامدا بطلا داخل قلاع الأسر، وتنقل في عدة سجون وخاض معارك الأمعاء الخاوية عدة مرات. وشارك عويسات في عدة لقاءات اعلامية في القدس قبل أن يتوجه إلى منزله في جبل المكبر حيث نصبت خيمة الاستقبال, فيما استقبله المئات من أقاربه وابناء البلدة وممثلون عن المؤسسات والجمعيات, الى جانب نادي الأسير ولجنة أهالي الأسرى المقدسيين. يذكر أن الأسير توفيق عويسات من سكان جبل المكبر جنوب القدس المحتلة, ووالديه يعانيان من أمراض مختلفة, وكان قدم للجنة الثلث نحو 20 مرة من أجل إطلاق سراحه بعد انتهاء ثلثي المدة, ولكن المخابرات الصهيونية رفضت إطلاق سراحه. وبسبب اضرابه عن الطعام وما يتركه هذا من أثر على الصحة توجه أولا إلى مستشفى المقاصد الخيرية في القدس حيث كانت محطته الأولى بعد الحرية لاجراء الفحوصات اللازمة ولدى وصوله إلى مدخل المستشفى كان في استقباله عدد من الشخصيات المقدسية يتقدمهم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وراسم عبيدات، أمجد أبو عصب، ناصر قوس، محمد عودة، يعقوب عودة، فريد الطويل وغيرهم. وبعد أن اجريت له الفحوصات اللازمة توجه إلى منطقة جبل المكبر حيث جرى له استقبال شعبي حاشد.