تعرض حجر الغرانيت الذي وضعه الأمير غازي بن محمد بن طلال على قاعدة احدى أعمدة المصلى القبلي لاعتداء ومحاولة تكسير من قبل بعض المصلين الذين لم يرق لهم أن يشاهدوا هذه الكتابات المنقوشة على الحجر والتي ترثي الملك "عبد الله الأول" . وقد باشرت إدارة الأوقاف التابعة لرام الله متمثلة بمديرها وجميع موظيفها بتصليح الحجر، وقد تم تصليح الحجر ووضع عليه طبقات من البلاتسيك المتين بحيث لا يقدر أحد على كسره أو تغيير الكلمات المنقوشة على الحجر المقدس. وقد عينت ادارة الاوقاف حارس عليه من الأشداء ليقوم بحراسة الحجر وحارس أخر يراقب عن بعد كل من يقترب من الحجر. هذا وكان الملك عبد الله الأول قد اغتيل في 20 يوليو 1951، بثلاث رصاصات قاتله في رأسه وصدره من قبل رجل مسلح عقب تأديته لصلاة الجمعة بالمسجد الأقصى، وكان حفيده الأمير الحسين بن طلال إلى جانبه وتلقى رصاصة أيضاً ولكنها اصطدمت بميدالية كان جده قد أصر على وضعها عليه. [img=042012/re_1335436821.jpg]الحجر الملكي[/img] [img=042012/re_1335436823.jpg]صورة بعد خلعه[/img]