طالب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية- القيادة المصرية رسميًا- بالتدخل وممارسة ضغوط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ اتفاق صفقة "وفاء الأحرار" الذي يقضي بإنهاء العزل للأسرى وإلغاء ما يعرف "بقانون شاليط". وشدد هنية خلال خطبة الجمعة 27-04-2012 التي ألقاها في المسجد العمري الكبير على "ضرورة قيام جهاز المخابرات المصرية بمتابعة الاتفاق الذي تم بضمانته والذي يقضي بإنهاء العزل الانفرادي وإلغاء قانون شاليط". ودعا هنية "جماهير الشعب الفلسطيني في كافة المناطق في غزة والضفة لزيارة أهالي الأسرى ومؤازرتهم في زيارات تضامنية للتأكيد على أن الجرح والألم واحد". وتوجه هنية إلى الأسرى بالقول: "إنا لنرى بوارق النصر لكم أيها الأبطال وبشائر التحرير قادمة بإذن الله، وإنا لنرى أن النصر في هذه المعركة هو حليفكم، لن تهزموا بإذن الله، ولن تكسر إرادتكم". وأوضح أنّ حكومته وحركة حماس موحدة خلف قضية الأسرى، "لكنّ الوحدة تتطلب أن نلتف حول خيار المقاومة وعدم التنازل عن الثوابت والمبادئ والحقوق". وأكدّ أنّ تلك الوحدة تعني وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وعدم استجدائه في سبيل مفاوضات لا تسمن ولا تغني من جوع. وطالب الثورة المصرية ونواب مصر أن يجعلوا قضية الأسرى حاضرة في ميدان التحرير، كما دعا أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية بأن يجعلوا هذه القضية من يوميات النشاط السياسي والإعلامي والحقوقي في الساحات الغربية.