التخدير العام هو حالة تشبه النوم، يُعطى فيها المريض أدوية مخدرة عامة تؤدي إلى فقدان الوعي و الإحساس. و يكون المريض خلال التخدير العام عادة بحالة شلل كامل تتوقف فيه الحركات الإرادية بما فيها التنفس، و يتم تنظيم التنفس أثناء التخدير العام عن طريق جهاز التنفس الاصطناعي (المنفسة) و ذلك بواسطة أنبوب يتم إدخاله عبر الفم.
و بشكل عام، يتم اعطاء التخدير العام تحت الإشراف الطبي فقط، و تتم مراقبة مستويات السكر أثناء التخدير، إذ أن السكر قد يكون منخفضاً نتيجة الصيام الذي يطلبه الطبيب من المريض قبل العملية، و يرتفع السكر اثناء العمل الجراحي و بعده، و لهذا من الضروري مراقبة مستويات السكر في الدم أثناء التخدير بشكل متواصل، و اعطاء الانسولين أو الغلوكوز متى احتاج المريض إلى أحدهما.
و بشكل عام لا يختلف تدبير ضغط الدم أثناء التخدير عن تدبير السكر، فالمريض المخدر يكون مربوطاً بجهاز يقيس النبض و ضغط الدم و مستوى الأكسجة و غيرها من العلامات الحيوية، و يسعى الأطباء إلى المحافظة على ضغط دم مناسب عبر اعطاء المحاليل الوريدية في حال انخفض ضغط الدم أو حتى عبر نقل الدم ان لزم الأمر.