18.26°القدس
17.76°رام الله
16.64°الخليل
19.18°غزة
18.26° القدس
رام الله17.76°
الخليل16.64°
غزة19.18°
الخميس 09 مايو 2024
4.64جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.71

خبر: مُحرَر: أسرعوا لإنقاذ الأسرى قبل فوات الأوان

أكد المحرر "نضال مؤنس" أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون إضراب الأمعاء الخاوية بحالة خطرة جداً، وخاصة الأسرى ذوي الأمراض، مطالباً جميع المعنيين بالتدخل من أجل إنقاذهم والإفراج عنهم من كيد السجان الصهيوني . وشدد المحرر مؤنس الذي خاض سبعة أيام من إضراب الأمعاء الخاوية مع الأسرى قبل الإفراج عنه يوم الاثنين 23-4-2012 في مقابلة خاصة بـ "فلسطين الآن"، على أن المقاومة هي الأمل الوحيد للإفراج عن الأسرى، وهي الدرع الواقي لتضحياتهم وبطولاتهم، مطالباً كتائب القسام بالعمل الفوري من أجل إطلاق سراحهم . [title]اعتقال ومحاكمة[/title] وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت نضال مؤنس بتاريخ 23-4-2003 على حاجز أبو هولي البائد خلال عمله سائق أجرة، فبعد دخوله إلى الحاجز تم إغلاقه من الجانبين وتفتيش سيارته، حيث وجدوا فيها عدد من الأسلحة. وبعد ضبط الأسلحة تم اعتقاله وكل الرجال الموجودين بالسيارة ، ثم أفرج عنهم بعد أسبوع من اعتقالهم، بينما تنقل مؤنس من تحقيق عسقلان، إلى سجن عسقلان ونفحة والنقب ومجدو ورومنيم وتلموند ، وأفرج عنه من سجن نفحة يوم الاثنين 23-4-2012 ، بعد 9 سنوات من الاعتقال. وجهت المحكمة الصهيونية للمحرر مؤنس تهمة تجارة الأسلحة ، ومساعدة كتائب القسام ، والتعامل مع القائد القسامي الشهيد جهاد أبو سويرح ، وبناء على هذه التهم ، حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات ، 9 سنوات تنفيذ ، وسنة وقف تنفيذ . [title]إضراب الأمعاء الخاوية[/title] تم التحضير لإضراب الأمعاء الخاوية قبل نحو شهرين من البدء به ، من خلال الإرشادات الطبية والنفسية وبث الروح المعنوية ، والتحذير من الأكل المفرط ، والحث على الصبر والثبات حتى تحقيق الهدف من هذا الإضراب . وأضاف المحرر مؤنس: " كان هدفنا من الإضراب تحقيق ثلاثة مطالب أساسية ، وهي " إنهاء قضية الأسرى المعزولين ، وعودة زيارة ذوي أسرى قطاع غزة ، وإنهاء قانون شاليط المجحف ، والذي يحرم الأسرى من أبسط حقوقهم بالتعليم والزيارات وتقليص وطعام وغيرها الكثير " . وتابع : " بعد سير الإضراب واجهت مصلحة السجون الصهيونية هذا الإضراب بكل وحشية ، فهي تقوم بالتفتيش اليومي داخل السجون ، وتخلي المطابخ من كل احتياجاتها ، علاوة على حرمان الأسرى من ملابسهم البديلة ، بهدف الضغط عليهم لإفشال هذا الإضراب ، غير أن معنويات الأسرى مرتفعة ، ومعركة الأمعاء الخاوية بالنسبة لهم بمثابة الشهادة في سبيل الله " . [title]المقاومة هي الأمل [/title] وعن نظرة الأسرى للمقاومة قال المحرر مؤنس : " الأسرى يعتبرون المقاومة الفلسطينية بأنها الدرع الوحيد والأمر الأكبر للإفراج عنهم ، وقد حملت رسالة من عدد من الأسرى يطالبون فيها كتائب القسام بالإفراج عنهم، ونصها حرفيا " يا كتائب القسام أخرجوا أولادكم من السجون قبل موتهم " وكل الأسرى ثقة بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لخلاصهم ". وختم مؤنس حديثه برسالة إلى الأسرى والأمة العربية والإسلامية : " أوصيهم بالصبر والثبات والدعاء ، كما أدعو الجميع إلى التضامن مع الأسرى ، ومشاركتهم في معاناتهم ، كما أن أوضاع الأسرى في حالة خطرة ، ويجب العمل من أجل إطلاق سراحهم قبل أن يستشهدوا ، وأناشد الأمة العربية والإسلامية بأن تقف عند واجباتها اتجاه الأسرى ، فهم أمانة في أعناقهم ، وعليهم الإسراع بالإفراج عنهم قبل فوات الأوان " . يشار إلى أن الأسير المحرر نضال مؤنس أفرج عنه ظهر الاثنين 23-4-2012 بعد تسعة سنوات بالتمام قضاها في سجون الاحتلال ، حيث تدهورت صحته قبل الإفراج عنه بنحو أسبوع ، وبعد خوضه للإضراب تدهورت صحته أكثر، وبدا ذلك واضحاً بعد خروجه من معبر ايرز، غير أن نشوة الفرح والاحتفال بالفرج خدرت كل الآلام والأوجاع لديه، وبعد ساعات توجه إلى المستشفى للعلاج الذي استمر ليومين حتى عادت له بعضاً من صحته.