استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية وفداً ماليزياً مساء أمس السبت 30/7/2011، معرباً عن سعادته وتقديره بالتضامن الماليزي المتواصل مع أبناء الشعب الفلسطيني وقضيته، مهنئاً الوفد الضيف وكل أبناء الأمة الإسلامية بشهر رمضان المبارك. وشكر هنية باسم الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشعب الماليزي وكل المؤسسات الإسلامية والأهلية والإنسانية التي تقدم العون والمدد للشعب الفلسطيني، الذي له أثر طيب ويعزز صمود الشعب الفلسطيني، ويدلل على وقفة الأمة مع فلسطين وغزة المحاصرة، كما أن وقوف أحرار العالم من مختلف الجنسيات يعزز الصمود . وأشار رئيس الوزراء إلى الوفود الماليزية العديدة التي تم استقبالها، والتي كانت موجودة أيضاً في أسطول الحرية 1، معتبراً أن أي مساعدات ولو كانت صغيرة فإن لها الأثر الطيب والكبير في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني. وقال هنية :"المساعدات والمدد يعبر عن رسالة تضامن وارتباط الأمة بالقضية الفلسطينية والقدس والأقصى بالتالي هي فشل محاولات الاحتلال المتكررة بسلخ القضية الفلسطينية عن عمقها، خاصة وأننا نرى أن تحرير فلسطين يأتي من خلال ثلاث بوابات الأولى فلسطينية والثانية عربية وإسلامية والثالثة العالم الحر". وأكد على التمسك بالثوابت وبكل شبر من فلسطين، كما أكد على عدم التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين وصل عددهم في الشتات إلى ستة ملايين، كما أكد العمل على تحرير الأسرى اللذين وصل عددهم في سجون الاحتلال إلى سبعة آلاف أسير من بينهم من قضى نحو 32 عاماً في الأسر. وجدد هنية التمسك بخيار المقاومة، مؤكداً أن أي عمل أو تحرك لا بد أن يكون مضبوطاً بالثوابت، كما جدد دولته التمسك بوحدة الشعب الفلسطيني كونها قاعدة وطنية، مشيراً إلى الإيمان العميق بالعمق العربي والإسلامي لفلسطين والتفاؤل بالربيع العربي. من جهته شكر عضو البرلمان الماليزي عن الحزب الإسلامي خالد سيد دولة رئيس الوزراء على حفاوة الاستقبال والضيافة، مؤكداً على مواصلة دعم ماليزيا للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته، مشيراً إلى أن صمود وثبات الشعب الفلسطيني كان الملهم للعالم الحر كله بالتمرد في وجه الظلم. بدوره؛ أكد نائب رئيس مؤسسة مسلم كير الماليزية ذو الكفل ناني أن الماليزيين سيحملون الهم الفلسطيني والقضية الفلسطينية ويكونوا سفرا لفلسطين في العالم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.