18.56°القدس
17.96°رام الله
17.19°الخليل
19.45°غزة
18.56° القدس
رام الله17.96°
الخليل17.19°
غزة19.45°
الخميس 09 مايو 2024
4.64جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.71

بعد تغييب قسري

خبر: مقبل : "الكتلة" تعود بقوة إلى جامعات الضفة

أشاد "هاني مقبل" رئيس الكتلة الإسلامية في قطاع غزة بالنتائج التي حصلت عليها الكتلة في انتخابات مجالس طلبة جامعات الضفة في الأيام الأخيرة ، معتبرا أنها إشارة على عودة الكتلة بقوة والتفاف طلابي حولها بعد تغييب قسري لأكثر من ثلاث سنوات. وحصلت الكتلة الإسلامية على (19 )مقعدا في جامعة بيرزيت و(13) مقعدا في جامعة أبو ديس ، في حين حصلت على (17) مقعدا في جامعة الخليل. وقال مقبل في تصريح لفلسطين الآن : النتائج التي حصلنا علينا انجاز كبير وتؤكد أن الكتلة تعود بقوة إلى الجامعة بعد غياب قسري لأكثر من ثلاث سنوات " لافتا إلى تلك الفترة قدم فيها جيل جديد للجامعات لم يعايش نشاط الكتلة ونجاحاتها في إدارة المجالس التي قادتها". وأوضح مقبل أن الكتلة الإسلامية وقعت ضحية بين " مطرقة أجهزة السلطة وسندان الاحتلال " ، مؤكدا "منعنا من إقامة أي فعاليات أو نشاطات طلابية داخل أروقة الجامعة أو تقديم أي خدمة للطلاب". ونوه إلى أنه في خلال أسبوعين فقط من "الدعاية الانتخابية " ، حصلنا "على نتائج ايجابية " ، تعطينا صفة مراقب على أعمال المجالس الطلابية التي فازت فيها الشبيبة ، وغطاء شرعي آخر للعمل الطلابي . وعد انتخابات الخليل التي حصلت فيها الكتلة على (17) مقعدا ، مفاجأة لمن راهنوا "أن الكتلة لن تحصل على أكثر من ستة مقاعد فقط ". وأكد رئيس الكتلة الإسلامية أنه تم رصد كثير من التجاوزات بحق أبناء الكتلة الإسلامية بدء من الملاحقات والاستدعاءات المتكررة للعناصر النشطة في الكتلة وليس انتهاء بالمضايقات خلال العمل والتهديد. وتحدث لـ"فلسطين الآن" عن انتشار كثيف ودائم للعناصر الأمنية في حرم الجامعات وعلى بواباتها إلى جانب تلقى تهديدات عبر "الجوالات" تحذر "طلاب الكتلة" من المشاركة في العملية الانتخابية ، فضلا عن تهديد أصحاب المكتبات والطابعات بعد التعامل مع "الدعاية الانتخابية للكتلة الإسلامية". ونبه إلى احتجاز أحد مسئولي الكتلة في جامعة الخليل، ما دفع الطلبة إلى تنظيم اعتصام إلى تم إطلاق سراحه وتعهدت إدارة الجامعة ومحافظ الخليل بعدم تكرار الأمر ووقف الملاحقات الأمنية. واتهم الأجهزة الأمنية العاملة في الضفة بتسخير مركباتها وإمكانياتها لأبناء "الشبيبة الفتحاوية" وتسهيل حركتهم ، بينما يتم ملاحقة وتهديد عناصر الكتلة ، كما أفسح " ما يسمى بتلفزيون فلسطين " تغطية إعلامية لنشاطات وفعاليات الشبيبة في حين حرمت الكتلة الإسلامية من ذلك. ونقل عن شهود عيان ، أن لجنة الانتخابات كانت متحيزة لناخبي الشبيبة الطلابية ، إذ يتم استقبالهم بترحاب حار ، في حين يتم مساءلة أبناء الكتلة والتضييق عليهم عن الإدلاء بأصواتهم. وشدد مسؤول الكتلة الإسلامية أن النتائج تقول إنه "لا عودة للوراء " ، وجدد عهد الكتلة على الوفاء لطلابها الذين منحوها ثقتهم في الانتخابات الأخيرة. من جهته ، أكد عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح في حديثه لـ"فلسطين الآن" أن انتخابات مجالس الطلبة في جامعات الضفة المختلفة والتي أظهرت تقدماً للشبيبة الفتحاوية الإطار الطلابي لحركة فتح لا تعبر عن النبض الحقيقي والمزاج العام للشارع في الضفة المحتلة، نافياً وجود أي شعبية لسلطة رام الله في "الشارع الضفاوي" .