دعت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس مؤتمر فلسطيني أوروبا، الذي يبدأ أعماله السبت 28-04-2012 في الدنمارك، إلى تشكيل اتحاد يضم المنظمات التي تعمل من أجل تطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين. ووجهت الحركة، في رسالة وجهتها للمؤتمر، دعوة لممثلي هذه المنظمات لزيارة قطاع غزة في أقرب وقت "لوضع اللبنات الأولى لهذا الاتحاد، وذلك باعتبار غزة هي الجزء الوحيد من الوطن الذي انحسر عنه الاحتلال، وهي حاضنة المقاومة والثوابت الوطنية"، مؤكدة بأنها "ستشرف (دائرة اللاجئين في حماس) على استضافتهم وتذليل العقبات أمام هذا المشروع الوطني". وقالت: إن هذا المؤتمر يأتي في الذكرى الرابعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، ليؤكد أن فلسطين لا زالت حية في نفوس أبنائها، ولا زالت هي القضية المركزية للشعب الفلسطيني"، لافتة الأنظار إلى أن "فلسطيني أوروبا، جماعات وأفراد، نجحوا في الإبقاء على حق العودة حاضراً باستمرار من خلال هذه المؤتمرات السنوية الدورية، والتي شكلت مهرجاناً وطنياً يتم التأكيد فيه على الثوابت الوطنية". وأكدت دائرة شؤون اللاجئين في حركة "حماس" بأن "أربعة وستين عاماً من تشبث الشعب الفلسطيني بحقوقه يجب ألا تنتهي باعتراف بـ (إسرائيل)، خصوصاً في أجواء الربيع العربي"، مشددة على أن "من حق الشعب الفلسطيني استرداد كامل حقوقه بكافة أشكال المقاومة". ودعت المؤتمر إلى تشكيل جهات متخصصة مهمتها "ملاحقة بريطانيا على ما اقترفت من جرائم بحق الشعب الفلسطيني". ووجهت دعوتها للمؤتمر "لاعتماد تعريف اللاجئ الفلسطيني وفق ما عرَّفه المجلس التشريعي الفلسطيني في قانون حق العودة للاجئين الفلسطينيين رقم (1) لسنة 2008م، والذي نصه: "اللاجئ الفلسطيني: هو كل فلسطيني حال و/أو يحول الاحتلال الصهيوني دون تمتعه و/أو ذريته بحق الإقامة الدائمة في بلدته الأصلية من فلسطين التاريخية، وبكامل حقوق المواطنة فيها، دون النظر إلى تاريخ بدء حرمانه من هذا الحق، أو طريقة حرمانه باللجوء أو النزوح أو التهجير أو الطرد أو الإبعاد أو التغييب أو التجنيس أو المنع أو استخدام أي وسيلة تحرمه من حقه في العودة"، لما في ذلك من محافظة على قضية وحقوق اللاجئين الفلسطينيين".