في الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر لعام 2006، كانتْ الانطلاقـة، والتحليق في سماء الإعلام الهادفِ، ترنُو للسمو وعبور آفاقًا واسعة، لتصل إلى القمّة، بكل موضوعية ودقة وسرعة في نقل الأخبار العالمية والعربية والمحليّة.
على مدى عشرِ سنواتٍ، ومنذ تأسيسِ وكالة "فلسطين الآن"، لا زالت الطريق نحو الحقيقة، الناطقة باسم الشعب والمظلومين، الفاضحـة لجرائمِ الاحتلال الإسرائيلي، الموصلة لنداءات المواطنين إلى كل الأرجاء، ولا زالت تمثل صرحًا إعلاميًا محليًا، استطاع أن يكسب ثقة الكثيرين من أبناء الشعب الفلسطيني والخارج.
فكر المقاومة وصوت الوطن
انطلقت بفكرِ الوطنيّة المقاومة، فكانت صوتًا فعّالًا للمقاومةِ الفلسطينية في كل مكانٍ، حاثة على الحفاظ على الثوابت الفلسطينيّة، داعية إلى الوحدة تحت مظلة الوطن والمقاومة، حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
مراسلوها منتشرون في معظم تراب هذا الوطن، ولا سيما المشتعل منـه، ينقلون الخبر بالدّقة والسرعة المطلوبتين، لتقدّم لـمتابعيها خدمة إخبارية رائدة، ساعية لأن تتقدّم سريعًا لتصبح الأولى على مستوى الوطن.
وتتنوع زوايا فازدادت بعد كل فترةٍ وتطويرٍ، فاهتمت بقضايا الطفلِ والمرأة والطب والصحة والرّياضة والاقتصاد والتكنولوجيا والجريمة والستايل والمدونّات وغيرها من الزوايا التي أضافت شيئًا جديدًا في الوعي والثقافة والتسلية.
واهتمت تقاريرها، بالقضايا الفلسطينية كافة، فتطرقت إلى السياسيّة منها، والاقتصادية والثقافية والإنسانيّة، والكثير من القضايا التي تتعلق بالمواطن الفلسطيني، الذي يعيشُ في ظل ظروف صعبة، ما بين تهجيرٍ وحصارٍ ومعاناةٍ من الاحتلالِ، والكثير من الآلام والجراحات.
إحصائياتٌ وأرقامٌ
تملك وكالة "فلسطين الآن" كادرًا مميزًا في الإعلام الجديد، فتطوف صورها كل مكان، وتتجول أخبارُها كل زمان، وعلى مدار السّاعة يعمل الطاقم كخليةِ نحلٍ، لا تعرف الكلل ولا الممل، من أجل إيصال الحقيقة، وخدمة القضيّة الفلسطينية.
يزور موقع وكالة "فلسطين الآن" الإخبارية أكثر من (21 ألف) يوميًا، لقراءة أكثر من (3 آلاف) مادّة مختلفة شهرياً، ينشُرها محررو الوكالة، في ثلاث فترات عمل (الصّباحية، المسائية، والليليّة).
وعلى صفحةٍ الفيس بوك، أكثر من مليون معجبٍ، فيما يُتابع الوكالة عبر حسابيها الرّسمي والاحتياطي على تويتر (100 ألف).
ويتواجد على الانستغرام أكثر من (200 ألف) معجب، فيما يشترك أكثر من (7 آلاف) عبر الواتس آب، في خدمة إخباريةٍ تعد من الأكثر تميزًا على مستوى غزة.
وبعد مرورِ عشر سنوات من الانطلاقة، تتقدّم وكالة "فلسطين الآن" بالتهنئة لكل ناطقٍ باسم الحريّة والحق والإيمان، وكل عاملٍ في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وكل مقاومٍ بسلاحِه بكلمتِه بقلمِه وبكل الوسائل المتاحة، حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من دنس الاحتلال الإسرائيلي.
